فصائل المقاومة: ندعو أبناء الأجهزة الأمنية بالضفة إلى الإنحياز لشعبهم في التصدي للاحتلال

الخامسة للأنباء _ غزة
عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء 15-2-2022، اجتماعا مهماً ناقشت فيه آخر المستجدات السياسية والأمنية على الساحة الفلسطينية ،حيث تصاعد جرائم العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه في القدس وما يجري من إرهاب وتغول صهيوني على أهلنا وأبناء شعبنا في الشيخ جراح.
وأكدت فصائل المقاومة أنها تتابع سياسة الإهمال الطبي والإعدام البطيء والاعتداءات التي تمارسها مصلحة السجون الإجرامية بحق أسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني بالإضافة إلى الأوضاع الميدانية في شوارع و قرى ومدن ومخيمات الضفة الغربية الثائرة.
وأوضحت الفصائل، أن الاعتداءات الصهيونية على الشعب يصاعد جذوة المقاومة ومجابهة العدو الصهيوني واتساعها وتمددها في كافة أرجاء الضفة المحتلة .
وأشادت الفصائل، بالتصدي البطولي للمقاومة الفلسطينية في” قرية السيلة الحارثية” لقوات الإجرام الصهيوني أثناء اقتحام القرية لهدم منزل الأسير البطل محمود جرادات منفذ عملية حومش البطولية.
وتوجهت فصائل المقاومة الفلسطينية بالتحية الى أهلنا في القدس والشيخ جراح الذين يتصدون بصدورهم العارية وإرادتهم الفولاذية لجرائم العدو الصهيوني وتغول مستوطنيه على كافة مكونات الشعب الفلسطيني حيث الحرب الصهيونية المسعورة والشاملة التي تستهدف الوجود الفلسطيني بكل أشكاله هناك.
وحذرت الفصائل، العدو الصهيوني وقادته المجرمين من مواصلة مخططاتهم ومشاريعهم الاستيطانية التهويدية ونحن في فصائل المقاومة الفلسطينية لن نتوانى أبدا عن حماية الوجود الفلسطيني فسيف القدس لا زال مشرعا ومعركتنا لم ولن تنتهي إلا بزوال العدوان الصهيوني عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها المباركة .
وأدانت بشدة استقبال البحرين رئيسَ حكومة العدو الصهيوني المجرم نفتالي بينيت ونؤكد أن استمرار التطبيع واستقبال المسؤولين الصهاينة المجرمين هو تشجيع وتأييد واضح لعدوانهم على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وندعو “الشعب البحريني الأصيل وكل شعوب أمتنا إلى استمرار رفضهم وتصديهم للتطبيع”.
وأكدت على وقوفها ودعمها للأسرى البواسل في السجون الصهيونية الذين يتعرضون لحرب إبادة وعدوان متواصل عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي كانت سببا مباشرا لإصابة المئات من الأسرى الأبطال بفايروس كورونا والأمراض المختلفة .
وأوضحت فصائل المقاومة الفلسطينية بأنها تقف خلف الأسرى وتساندهم ولن تسمح للعدو الصهيوني ومصلحة سجونه الإرهابية بالاستفراد بهم مهما كانت التضحيات.
وأردفت الفصائل، نعتز ونفتخر بأبناء شعبنا وأهلنا و شبابنا الثائر ومقاومينا الصناديد في كافة أنحاء القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل وخاصة في نابلس جبل النار وجنين الثورة والبطولة وقرية السيلة الحارثية والنقب الفلسطيني الثائر الذين يلقنون العدو الصهيوني ومستوطنيه الدروس ويثبتون في كل يوم أن الشعب الفلسطيني متجذراٌ ثابت في أرضه ويكتب بدمائه الطاهرة صفحات مجد وعز وخلود عنوانها أننا ماضون في طريق المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة .
وأضافت، إن سياسة هدم المنازل التي ينتهجها الكيان الصهيوني بحق ذوي أبطالنا الاسرى أبطال العمليات الموجعة والتي كان آخرها هدم منزل الأسير البطل “محمود جرادات” منفذ عملية حومش البطولية في “قرية السيلة الحارثية البطلة” هي سياسة فاشية وعنصرية تعبر عن عقلية صهيونية ثأرية انتقامية لن تكسر إرادة المقاومة لدى شعبنا البطل وستشكل دافعا ووقودا لاستمرار المقاومة وتصاعدها حتى زوال هذا المحتل الغاصب .
ودعت الفصائل أبناء الأجهزة الأمنية الشرفاء في الضفة الفلسطينية الثائرة إلى الانحياز التام إلى شعبهم وإخوانهم المقاومين في التصدي ومجابهة المحتل الصهيوني الغاصب الذي يمارس أبشع الجرائم بحق كل مكونات الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس .
وإختتمت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها ماضية وثابتة على موقفها بضرورة رفع الحصار الصهيوني الظالم عن قطاع غزة المحاصر بشكل كامل وسرعة رفع العقوبات المفروضة من قبل السلطة كما تدعو إلى سرعة صرف مستحقات الشئون الاجتماعية فورا.