عوض: نوايا حكومة الاحتلال المبطنة في التصعيد ستفتح ساحة حرب ومواجهة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء_القدس المحتلة
صرح ” عبد الحكيم عوض” القيادي البارز في تيار الاصلاح وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ، إن استمرار الحملة الشرسة للاحتلال الاسرائيلي في اقتحام المسجد الأقصى المبارك على مدار شهر رمضان بشكل شبه متواصل ، والتي ارتفعت وتيرتها فجر اليوم الجمعة ، يأتي في اطار نوايا حكومة الاحتلال المبطنة في عملية التصعيد وزيادة حالة الاحتقان والتوتر وفتح ساحة حرب ومواجهة في ظل اعلان الجماعات الصهيونية المتطرفة نيتها على مدار الأيام المقبلة ذبح ما يسمى بالقرابين في باحات المسجد الأقصى أمام على مرأي ومسمع العالم بأسره ، والتي لم تعير حكومة الاحتلال الاسرائيلي أدنى أي اهتمام أو احترام لقدسية المسجد الأقصى ولا إلى حرمة شهر رمضان المبارك وشعائره الدينية.
وأكد “عوض” عبر تصريحات صحفية أن حكومة الاحتلال هي المسؤول الأول عن كل هذه الأعمال الاجرامية، التي تتصاعد وتيرتها كل لحظة في المسجد الأقصى ،وترك الجماعات المتطرفة وقطعان المستوطنين ينفذون مخططاتهم غير المبررة والمقبولة لا انسانيًا ولا وطنيًا ، في ظل مساندة شرطة وقوات الاحتلال لأولئك القتلة المتطرفين المتساوقين مع لغة الارهاب شكلًا ومضمونًا.
وأوضح” عوض” أن حان الوقت أن تستوعب حكومة الاحتلال مجريات الأحداث وتصاعدها في الأراضي الفلسطينية كافة بسبب المساس بقدسية وطهارة المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، وما يمثله من رمزية دينية هامة لشعبنا الفلسطيني ولكافة الشعوب العربية والاسلامية ، الأمر التي تتحمل دولة الاحتلال الاسرائيلي عواقبه وتبعاته جراء الانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد الأقصى والاعتداء على المصليين ، الأمر الذي سوف يفتح ساحة مواجهة مع الاحتلال لن يكون من السهل السيطرة عليها.
وأردف ” عوض” أنه وفي ظل تسارع الأحداث على صعيد الأراضي الفلسطينية وخصوصًا ما تتعرض القدس المحتلة والمسجد الأقصى من قمع مداهمات واعتقال وتنكيل على أيدي قوات الاحتلال ، لا بد من التحرك على كافة الصعد والمستويات، وتفعيل الرأي العام العربي والدولي ، من خلال البرلمانات والمؤسسات الحقوقية ، ولا سيما جامعة الدول العربية ، والوقوف كلًا أمام مسؤولياته فلسطينيًا وعربيًا من أجل لجم الاحتلال وايقاف الجماعات المتطرفة من محاولاتها لتدنيس المسجد الأقصى.
وقدم عوض خالص التحية والدعم والمناصرة والتأييد لأهلنا المصلين والمرابطين في باحات المسجد الأقصى ، وللشبان الأحرار في القدس المحتلة والضفة الغربية وغزة على تفاعلهم المستمر والمعطاء مع المسجد الأقصى عنوان اللحمة الوطنية لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني ، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن الدفاع عن المسجد الأقصى واجب وطني مقدس.