الرئيس عباس يوجه رسالة للأمم المتحدة

الخامسة للأنباء_متابعات

بعث الرئيس محمود عباس، مساء الثلاثاء، رسالة خطية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس لمبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، في مقر الرئاسة بمدينة رام اللهز

وشرح الرئيس للمبعوث الأممي طبيعة الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين، في المسجد الأقصى، في مخالفة صريحة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد وجوب تنسيق الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال الأوقاف الإسلامية.

وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية، تسببت في اصابة واعتقال المئات من المواطنين الفلسطينيين، مشدداً على رفضه الكامل لأي تغيير للستاتكيو التاريخي.

وشدد على ضرورة خلق أفق سياسي يؤدي إلى انهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، بالعاصمة القدس، ووقف كل الأعمال أحادية الجانب والالتزام بالاتفاقيات الموقعة.

وحذر الرئيس من أن استمرار الاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وأعمال القتل لأبناء شعبنا وغيرها من الاعتداءات الوحشية على أبناء شعبنا، ستؤدي إلى تبعات وخيمة لا يمكن احتمالها او السكوت عنها.

ودعا الأمم المتحدة إلى حشد الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على شعبنا، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بحرية وسلام وأمن وكرامة في وطنه.

ومن جهته، أكد وينسلاند أن الأمين العام للأمم المتحدة سيواصل اتصالاته لوقف التصعيد، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة حول الوضع في فلسطين يوم الاثنين المقبل 25 نيسان الجاري.