الرئيسية

الفصائل الفلسطينية تحمل حكومة الاحتلال مسؤولية تفجير الأوضاع

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء_غزة

أوضحت فصائل فلسطينية أن اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين غداً الخميس، لعب بالنار تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليته.

وقالت حركة حماس “إنّ سماح سلطات الاحتلال لقطعان مستوطنيه، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك يوم غدٍ الخميس؛ هو لعبٌ بالنار، وجرٌّ للمنطقة إلى أتون تصعيد يتحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عنه”.

وأضافت “نجدد دعوتنا إلى أبناء شعبنا البطل، لشد الرحال والاحتشاد في المسجد الأقصى المبارك، والاستنفار في مدينة القدس، دفاعاً عن هويّتنا وديننا وقبلتنا الأولى، وليعلم الاحتلال أن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى، ومشاريع التهويد لمقدساتنا لن تمر، ولن تحقق أهدافه الخبيثة”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

تفجير الغضب

بدورها، دعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إلى تصعيد المواجهة الشاملة مع الاحتلال ردًا على الاقتحام الذي تنوي سلطات الاحتلال تنظيمه للمستوطنين في المسجد الأقصى يوم غدٍ الخميس، مُؤكدةً أنّ هذا الاقتحام سيُواجه بتفجير الغضب الفلسطيني والعربي في وجه الاحتلال.

وأكَّدت الجبهة أنّ اقتحام الأماكن المقدسة وإجراءات تقسيمها يأتي في سياق “الإصرار على قهر الفلسطينيين والتنكيل بهم، ويُعبّر عن تمادي الاحتلال في عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني”.

وشدّدت الشعبيّة على أنّ هذه الجرائم تُظهّر سياسات الاحتلال، وأنّ استعادة سيادة شعب فلسطين على أرض عاصمته القدس، هي الضمانة الوحيدة لوقف العدوان وحفظ حقوق الفلسطينيين في مدينتهم.

وصرحت الجبهة في بيان “إنّ المقاومة إذ ترفع جاهزيتها وتكرّر تحذيرها للمحتل، لا تستند لجهوزيّة مقاتليها للدفاع الفدائي عن حقوق شعبهم فحسب، لكنه بالأساس إلى إرادة واستعداد كل فلسطيني في مواجهة هذه الوحشيّة والغطرسة الاحتلاليّة”.

وطالبت الجبهة للبناء على الموقف الجماهيري الموحّد، باتجاه تحقيق الوحدة الوطنيّة الكفيلة بتعزيز طاقة أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى