الرئيسية

موقف الفصائل الفلسطينية من لقاء عباس بغانتس

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة

أدانت الفصائل الفلسطينية لقاء الرئيس  محمود عباس مع وزير جيش الحرب “الإسرائيلي” بيني غانتس، في منزله أمس الثلاثاء .

وصرحت الفصائل في بيانات منفصلة أن هذا اللقاء جاء في وقت تصعد فيه “إسرائيل” من انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، والأسرى تحديداً.

حركة حماس..

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وصفت حركة “حماس” اليوم زيارة  عباس لغانتس بالجريمة، وعمل مستنكر ومرفوض من الكل الوطني.

وأكدت الحركة في بيان صحفي أصدرته اليوم الأربعاء، عن بالغ إدانتها واستنكارها للقاء الذي تم بين الطرفين، والذي يأتي في ذكرى العدوان الذي تعرّض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزّة عام 2008، وتعدّه استفزازاً لجماهير شعبنا الفلسطيني الذين يتعرّضون يومياً لحصار ظالم في قطاع غزّة، ولتصعيد عدواني يستهدف أرضهم وحقوقهم الوطنية ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة والقدس، كما يمثّل استهتاراً بمعاناة الأسيرات والأسرى في سجون العدو الذين يُمارس ضدّهم أبشع أنواع الانتهاكات.

وعبرت الحركة على رفضها وإدانتها لمثل هذه اللقاءات التي لا تخدم إلاّ العدو، مشددة على أنه كان على رئيس سلطة أوسلو أن ينحاز إلى شعبه، ويلتقي بالكل الوطني، لاتخاذ الخطوات العملية التي تضمن تعزيز عوامل قوَّة شعبنا، والاستناد إليها للخلاص من الاحتلال.

حيث دعت جماهير شعبنا الفلسطيني وكل قواه الوطنية الحيّة، إلى إعلان رفضها وإدانتها هذا النهج المدمّر والانحدار السحيق في مستنقع الرضوخ للاحتلال، وتنفيذ أجنداته ومخططاته؛ مبينة أن شعبنا الفلسطيني الثائر في الضفة الغربية، والصامد في الداخل المحتل، والمتمسك في الشتات بحقه في العودة إلى أرضه، والمقاوم في غزة المحاصرة، والذي يتكاتف رجال مقاومته تدريباً وإعداداً في إطار غرفة العمليات المشتركة، يستحق قيادة وطنية صادقة مخلصة، قادرة على حماية حقوقه وثوابته الوطنية والدفاع عنها، وتعبّر عن تطلعاته في انتزاع حقوقه وتحرير أرضه والعودة إليها.

وصرح عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس عبر تويتر: “‏زيارة محمود عباس لوزير جيش الاحتلال غانتس في منزله وتبادل الهدايا معه ، جريمة بحق شعبنا.”

وأردف الرشق:” إن هذا السلوك المشين  من رئيس السلطة يمثل قمة الاستخفاف بشعبنا وأسرانا وأسيراتنا ومقدساتنا، والاستهتار بقضيتنا الوطنية، والتماهي مع  العدو المحتل.”

و اعتبر حازم قاسم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، بأنه مستنكر ومرفوض من الكل الوطني، وبأنه “شاذ عن الروح الوطنية” عند الشعب الفلسطيني.

وصرح قاسم:”إن تزامن هذا اللقاء مع هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية، يزيد من فداحة جريمة قيادة السلطة، وتشكل طعنة للانتفاضة في الضفة المحتلة”.

وتابع قاسم:”هذا السلوك من قيادة السلطة، يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني ويعقد الحالة الفلسطينية، ويشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تطبع مع الاحتلال، وتضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع”.

تيار الإصلاح الديمقراطي..

اعتبر تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح  أن لقاء الرئيس عباس مع وزير الجيش الإسرائيلي بنيامين غانتس يعتبر تنازل دبلوماسي وسياسي في ظل رفض نظيره رئيس وزراء دولة الاحتلال نفتالي بينيت لقائه، وانعكاس على انخفاض الوزن السياسي للقيادة الفلسطينية على الساحتين الاقليمية والدولية لعدم قدرتها على فرض لقاء مع رئيس الوزراء دولة الاحتلال، مُذكراً بقدرة الشهيد الرمز ياسر عرفات على ارغام نتنياهو على لقاءه بالرغم من تعودان الأخير لناخبيه بعدم عقد هكذا لقاء.

وصرح ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والقيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح :”  أن لقاء الرئيس الفلسطيني مع وزير جيش الاحتلال عوضاً عن رئيس وزرائها، ما هو الا تعبير عن حصر العلاقات بين السلطة برئاسة ابو مازن واسرائيل بالخدمات الامنية التي تقدمها السلطة للاحتلال الإسرائيلي . وتسائل دلياني: لو كان هناك جانب سياسي لهذا اللقاء أليس بالأحرى أن يكون مع وزير الخارجية؟

وأشار دلياني إلى أن هذا اللقاء يأتي باتجاه واحد لصالح الاحتلال بدليل أنه في الوقت الذي كان الرئيس عباس يتبادل قوارير زيت الزيتون في بيت وزير الجيش، كان جيش الاحتلال يقتحم مناطق (ا) في البيرة على بعد بضع مئات من الامتار من منزل ومكتب ابو مازن في مقارنة تفضح طبيعة هذه العلاقة المقيتة بين الاحتلال والسلطة، التي بالتأكيد سيكون لها آثار سلبية على المدى الطويل، وستزيد من فقدان ثقة الشعب الفلسطيني بالسلطة وبالتالي التقليل من قدرة السلطة على ضبط الامور من الناحية الامنية.

الجبهة الشعبية..

اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، زيارة عباس لغانتس  تنكّرًا لدماء الشهداء وعذابات الأسرى وكل ضحايا الكيان وقواته التي يقودها المجرم الصهيوني غانتس.

وشدّدت الجبهة على أنّ هذا اللقاء المرفوض والمتعاكس مع المواقف والمطالب الوطنية يؤكّد أنّ رأس السلطة ما يزال يراهن على استجداء المفاوضات سبيلاً وحيدًا لحل الصراع “الفلسطيني – الإسرائيلي”، ويستمر في تجاوز القرارات الوطنيّة الصادرة عن المجلسين الوطني والمركزي وعن اجتماع الأمناء العامين بالانفكاك من الاتفاقيات الموقّعة مع الاحتلال ووقف أشكال العلاقة السياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة معه.

ودعت الجبهة الشعبيّة إلى ضرورة تكاتف كل الجهود الوطنيّة من أجل وضع حدٍ لهذا الهبوط الذي يضر أولاً بالقضية الفلسطينيّة التي أعادت المقاومة فرضها أمام العالم كقضيّة تحررٍ وطني إبان معركة سيف القدس، التي وحدّت شعبنا وشعوب العالم ووفّرت أوسع حالة تضامن دوليّة مع شعبنا.

ورأت الجبهة أنّ هذا اللقاء المرفوض والمدان يعطي مساحة أكبر للكيان الصهيوني ومجرميه وعلى رأسهم غانتس للتمادي بارتكاب الجرائم ضد شعبنا وتوسيع الاستيطان على أوسع مساحة من أرضنا بما يعمّق احتلاله.

وأكدت الجبهة أنّ مثل هذه اللقاءات تضرب مصداقيّة أي تصريحات وتهديدات يطلقها الرئيس أبو مازن بشأن مستقبل الاتفاقيات والعلاقة مع دولة الكيان، وتؤشّر إلى السقف السياسي الذي يمكن أن يصدر عن دورة المجلس المركزي القادمة، عدا عن أنّه يعطّل الجهود التي تبذل فلسطينيًا وعربيًا لاستعادة الوحدة وتحشيد طاقات شعبنا لمقاومة مخطّطات تصفية قضيته الوطنيّة.

لجان المقاومة..

أدانت لجان المقاومة  لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع الارهابي بيني غانتس .

واعتبرت لجان المقاومة لقاء الرئيس محمود عباس مع   غانتس  جريمة وطنية واهانة لدماء الشهداء وعذابات اسرانا في سجون العدو الصهيوني .

وبينت لجان المقاومة ان استمرار رهان قيادة السلطة على المفاوضات والسلام مع العدو الصهيوني الذين يمارس ابشع الجرائم الفاشية بحق كل مكونات الشعب الفلسطيني هو محاولة لبيع الاوهام من جديد لشعبنا الفلسطيني.

وقالت لجان المقاومة ان سلوك قيادة السلطة بالإصرار على جريمة التنسيق السياسي والامني مع العدو الصهيوني يشرعن ويشجع التطبيع العربي مع الصهيوني .

واشارت الى ان شعبنا الفلسطيني سيواصل مقاومته وثورته وقي مقدمتها المقاومة المسلحة ضد العدو الصهيوني حتى العودة والتحرير وتطهير مقدساته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى