قاتل أبيه في جنين: نمت بعد الجريمة وارتحت منه!
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء_جنين
كشف تسجيل صوتي مسرب للمتهم بقتل أبيه في عجة بمحافظة جنين هذا الشهر عن ردة فعله بعد الجريمة، وأسبابها.
وقال القاتل في التسريب الصوتي خلال مكالمة هاتفية مع أحد أقاربه ا” إنه نام بعد تنفيذه للجريمة، وأن الأيام التي كان والده فيها مدفوناً قرب البيت كانت أيام راحة له!
وأشار إلى أن سبب إقدامه على ارتكاب الجريمة هو “ظلم والده”، وتكرار المشاكل العائلية، على حد زعمه وتعبيره.
وقال إنه لم يعد أمامه أي حل آخر إلا قتل والده، مضيفاً أنه لم يعد يشعر بالألم أو الحزن.
وتابع في التسجيل أنه هو وحده من قام بالجريمة، وأن شقيقه وشقيقاته وامه لم يشاركوا في الجريمة، مشيرا إلى أنهم علموا عن الجريمة بعد وقوعها وتستروا عليه، وفق ادعائه.
وتحولت جريمة القتل الصادمة لمواطن من بلدة عجة جنوب جنين على يد ابنه، إلى قضية رأي عام، بعد أن أعلنت الشرطة عن توقيف عدد من أفراد أسرة القتيل بمن فيهم زوجته على ذمة التحقيق، واستخراج الجثة من داخل حفرة بعد صب كمية كبيرة من الإسمنت المسلح عليها.
وأكدت مصادر أمنية ومحلية مقتل المواطن عامر راضي راشد عمرية “46 عاماً” وهو سائق على خط جنين – نابلس على يد ابنه رضا “20 عاماً”، والذي سلم نفسه لمركز الشرطة في بلدة عرابة جنوب جنين، الثلاثاء الماضي، وأبلغها عن جريمة قتل والده وصب الإسمنت المسلح على حفرة تم دفنه فيها.
وأشارت الشرطة إلى أن سبب الجريمة يعود إلى خلافات أسرية، وأن الأب قتل وهو نائم، وهناك عدد من المشتبه بهم في الجريمة.
وأعلنت أنه تم إلقاء القبض على شخص يشتبه بأنه قام بتزويد المشتبهين بالقتل بالسلاح الذي يشتبه بأنهم قاموا باستخدامه في الجريمة.
وأوضح، أن المباحث العامة أوقفت عدداً من أفراد الأسرة للاشتباه باشتراكهم في ظروف الواقعة، وأن نتائج التحقيق ستعلن حال اكتمالها للرأي العام وفقاً للأصول والقانون.
واستخرجت الشرطة وطواقم الدفاع المدني جثة المواطن عمرية من تحت الإسمنت المسلح في ساحة منزله ببلدة عجة حيث وصلت الأجهزة الأمنية إلى المكان وشرعت بالبحث عن الجثة إلى أن وجدتها.
وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم الدفاع المدني قامت بعملية حفر وبحث لمدة ساعتين، حتى تمكنت من استخراج جثة المواطن عمرية من تحت الإسمنت المسلح في ساحة منزله، وقامت بتسليم الجثة إلى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيقات.
وفجرت جريمة قتل المواطن عمرية غضباً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً بعد كشف الشرطة لبعض ملابساتها.
