مقالات الخامسة

أفكار حول الخروج من المأزق السياسي الفلسطيني تحت الاحتلال وفي الشتات

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الكاتب: غازي فخري مرار

نذكر بداية طيب الذكر، أحمد الشقيري، الذي نجح في عقد أول مجلس وطني بالتوافق في مدينة القدس في أيار / مايو 1964 ، وكان هذا المجلس من أنجح المجالس الوطنية بميثاقه ولوائحه وقراراته وثوابته وشعاراته ، وانتخب في أعقاب الاجتماع رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية… وبذلك فإن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطيني بدأً من تشكيل مجلس وطني بالانتخاب حيثما أمكن والتوافق أينما تعذر الانتخاب …وبذلك فإن تشكيل مجلس وطني لشعبنا تحت الاحتلال وفي الشتات هي المدماك الأول في حركة نضال شعبنا على طريق إسترداد الحقوق المغتصبة.

التقيت أخي نبيل عمرو في رام الله ، وهو أحد رموز حركة فتح والسفير السابق في القاهرة ، إستقال لأسباب تتعلق بالشأن الفتحاوي ، ولأخي نبيل رأي فيما يجري لشعبنا تحت الاحتلال فالشارع الفلسطيني تخلخلت علاقته بالنظام الفلسطيني ولا يدري أن تتجه قيادته خاصة بعد زيارة بايدن التي لم تحقق إلا مكاسب للاسرائيليين …. فقد تردى الوضع الداخلي بعد وقف الانتخابات ولم يعد إلا إجتماعات عبثية للمجلس المركزي وعدم تنفيذ قراراته وغياب المجلس الوطني ،ويرى بضرورة تشكيل مجلس وطني بالانتخاب أو التوافق حيثما صعب إجراء انتخاب … وبذلك ما علينا إلا العودة لما بدأه شعبنا بقيادة أحمد الشقيري سنة 1964 .

ونحن نرى الصراع على مواقع السلطة التي ترضخ المنظمة لقراراتها دون ان يدرك شعبنا اي اثر للجنة التنفيذية او دور فعلي لها. فانتخاب مجلس وطني باتينا بقيادة يرضى عنها الشعب وتقوده الى الوجهة التي تقررها المؤسسات الفلسطينية وننهي الانقسام الذي رضخنا له اكثر من 16 عاما، ونشكل حكومة فلسطينية تنهي كافة المعلقات بين الضفة وغزة ونرسم خارطة طريق وفق برنامج وطني يقره الشعب الفلسطيني

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

ونعيد تشكيل الصندوق القومي الفلسطيني، ونعيد بحث قرارات مجالسنا المركزية التي تحدد العلاقة مع دولة الكيان.

ان لم نستطع اعادة بناء المنظمة، فسنستمر فى هذا التخبط والارض تنتزع منا وشعبنا يعاني العنصرية والاضطهاد والضم , فهل نحن قادرون على اصلاح شاننا الداخلي والخروج من المتاهات لننزع الياس من النفوس ونضع شعبنا على الطريق الصحيح في ظل قيادة حكيمة، ونر سم مستقبلا واعدا للاجيال القادمة.

*عضو المجلس الوطني المنهية شرعيته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى