أسرى فلسطين

دعوات بالإفراج عن الأسير أبو حميد ليقضي أيامه الأخيرة بين عائلته

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء_متابعات

دعت عائلة الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة، وكذلك شخصيات ومؤسسات الأسرى، مساء اليوم الخميس، بضرورة الإفراج عنه، ليقضي لحظاته الأخيرة بين أحضان عائلته، خاصة في ظل التقارير التي تفيد بإمكانية استشهاده في أية لحظة.

كما تأتي هذه المطالبات، بعد ساعات قليلة من إعلان نادي الأسير الفلسطيني، أن تقريرًا طبيًا جديدًا يفيد بأن الأسير أبو حميد “يحتضر”.

وصرح ناجي أبو حميد شقيق ناصر، وهو يبكي لما وصله أخيه، خلال مؤتمر صحافي عقد بمدينة البيرة، “إن ناصر تتحدث عنه كل فلسطين، وكل الثورة، ويشهد له العدو قبل الصديق، هو الان بهذه الحالة الصحية الصعبة، التي وصل إليها نتيجة سياسية منهجة”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأكد أبو حميد أن إدارة سجون الاحتلال نقلت ناصر للمستشفى من أجل الاطلاع على نتائج فحوصاته، ليتبين خطورة حالته الصحية وأنه “يحتضر”، مشيرًا إلى أن ناصر ومنذ شهرين لم يتلق أي جرعة علاج كيماوي وجسده لم يعد يستجب لأي علاج، وكذلك تأخرت عملية العلاج.

ولفت أبو حميد إلى أن أطباء الاحتلال أوصوا بأنه يجب فحص إمكانية إطلاق سراحه في أيامه الأخيرة، داعيًا لإطلاق سراحه ليكون بين عائلته، وقال: “لقد أطلقنا نداء أن ناصر يجب أن يدفن بجانب شقيقه الشهيد عبد المنعم، لا أن يوضع بثلاجات الموتى”.

بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس: “إن ناصر يعيش في ظل إهمال طبي، وإن الأسرى يتعرضون لقتل بطيء، وناصر يعيش في أيامه الأخيرة”.

وأردف فارس، “نحن المؤمنون بقضاء الله وقدره، لكن الموقف الجلل يجب أن يستوقفنا جميعاً، ويهزنا من الأعماق، تعالوا لنفكر جميعاً كيف نتصدى لهذه السياسة حتى لا نكون أمام حالة جديدة، كما كنا تابعنا قضية الشهيد الأسير كمال أبو وعر إلى أن استشهد، وقضية الأسير الشهيد سامي أبو دياك إلى أن استشهد، وقضية الأسير الشهيد بسام السايح حتى استشهد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى