فصائل وطنية واسلامية تدين وفاة الناشط بنات خلال اعتقاله من أجهزة الأمن
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء -الضفة المحتلة
أدانت فصائل وقوى وطنية وإسلامية فلسطينية، ما تعرض له الناشط الفلسطيني نزار بنات من إعتداء أدى إلى وفاته فجر اليوم الخميس.
وحملت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الأجهزة الأمنية الفلسطينية مسؤولية ما حدث للناشط نزار، حيث توفى بعد أن قامت باعتقاله.
وأكدت خلال بيان على أنها تنظر بخطورة لما جرى مع الشهيد الوطني نزار بنات، مشددة على ضرورة أن تقوم المراكز والمؤسّسات الحقوقية، بدورها المطلوب إزاء القضية الخطيرة بكل أبعادها ودلالاتها وغيرها من القضايا المماثلة التي تمس حقوق وحريات أبناء شعبنا.
وقالت خلال البيان إن الاغتيال يعيد فتح إلى النقاش الواسع حول واقع المؤسّسات الفلسطينيّة وحالة الاستئثار والتفرّد والهيمنة والاحتكار التنظيمي والشخصي لها ورفض الشراكة وتقديس الأشخاص وإهدار الحقوق العامة. وغير ذلك من الممارسات والجرائم، بل الخطايا المرتكبة من المؤسّسات “القيادية” الرسميّة.
من جهتها قالت لجان المقاومة :أن إغتيال الناشط نزار بنات جريمة كاملة تكشف عن سلوك العصابة داخل السلطة وأجهزتها الأمنية وندعو للجنة تحقيق وطني ومعاقبة المتورطين .
كما أدانت حركة حماس ما تعرض له الناشط بنات على أيدي أجهزة الأمن الفلسطينية، وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس سامي أبو زهري “ندين جريمة اغتيال أجهزة أمن السلطة للناشط والمرشح البرلماني نزار بنات، وهي تعكس السياسة الدموية للسلطة في تصفية الحسابات”.
كما دعت الى محاكمة القتلة، ونعتبر أن رئيس الحكومة محمد شتية يتحمل المسؤولية الأولى عن الجريمة.
كما استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، بأشد العبارات الجريمة التي وقعت فجراً في محافظة الخليل وأدت لوفاة الناشط نزار بنات المعروف بمواقفه المعارضة لأوسلو وللسلطة وحكومتها، وأحد الأصوات التي طالما صدحت بقوة وجرأة في وجه الفساد والظلم والتمييز.
من جهته طالب مصطفى البرغوثي أمين حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة من خارج السلطة ومن شخصيات مشهود لها بالاستقلالية والنزاهة لإجراء تحقيق شامل في اغتيال الناشط و المرشح للمجلس التشريعي نزار بنات ولضمان إيقاع العقوبة بالمسؤولين عن وفاته.