ملك الاردن: أمريكا مدركة لأهمية العمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لإعادتهم للحوار
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء – عمان
قال الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، “إنّ الإدارة الأمريكية مدركة لأهمية العمل مع الفلسطينيين و”الإسرائيليين” لإعادتهم إلى طاولة الحوار.
جاء ذلك خلال لقاء الملك عبد الله بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في قصر الحسينية، اليوم، بممثلين عن أبناء المخيمات في الأردن، في إطار تواصل الملك المستمر مع المواطنين.
وتناول اللقاء قضايا الشأن المحلي، والتطورات الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس، فضلاً عن التحديات التي تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وأكّد على ضرورة مواصلة الإصلاح في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية، ما يتطلب تعاون الجميع للوصول إلى الهدف المنشود، لافتاً إلى أهمية الإصلاح الإداري لانعكاسه مباشرة على الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وتطرق إلى جائحة “كورونا”وتداعياتها على الوضع الاقتصادي، ما يتطلب العمل من أجل تخفيف العبء على المواطنين والحد من الفقر والبطالة، مُؤكّداً على ضرورة إقامة المشاريع في مختلف مناطق المملكة، والتي تساهم في توفير فرص العمل.
وفيما يتعلق بالزيارة الملكية الأخيرة لواشنطن، أكّد الملك على أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن ملتزم بحل الدولتين، مُشيراً إلى أنّ الزيارة إلى واشنطن تضمنت الحديث عن تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، وكذلك التحديات التي تواجه وكالة “الأونروا”.
وجدد التأكيد على الدعم المطلق من المملكة الأردنية الهاشمية وجميع مؤسساتها للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، موضحاً أنّ هناك تعاوناً وتنسيقاً مع عدد من الدول العربية للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المدينة المقدسة، وهناك تقدير منهم لموقف الأردن بهذا الخصوص.
وشدد على أنّ العالم يقدر الشعب الفلسطيني، ودور الأردن بالوقوف إلى جانبه في نيل حقوقه المشروعة.
من جهتهم، ثمن الحضور مواقف الملك الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وجهوده في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وأكدوا أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في المدينة المقدسة، التي تحمل صفة الثبات والدوام والاستمرارية، وهي حق ثابت وتاريخي وقانوني.
وأشادوا بنتائج الزيارة الملكية إلى واشنطن، وما حملته من رسائل مهمة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، ودعم وكالة “الأونروا” سياسيا وماليا.
وشددوا على أن المخيمات جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الأردني، وأنهم يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية في الدفاع عن الأردن ودعم مسيرة البناء والتقدم فيه.