الرئيسية

فيديو مروع يوثق اغتصاب جنود الاحتلال لأسير فلسطيني بمعتقل “سيديه تيمان”

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

فيديو مروع يوثق اغتصاب جنود الاحتلال لأسير فلسطيني بمعتقل “سيديه تيمان”، أذاعت القناة 12 الإسرائيلية، ليل الأربعاء، فيديو يوثق جريمة اغتصاب نفذها خمسة جنود من وحدة القوة 100 ضد شرطي فلسطيني من وحدة مكافحة المخدرات، تم اعتقاله من مخيم جباليا واحتجازه في سجن سديه تيمان.

وفقًا لما نشرته القناة، يُظهر التوثيق أسرى من غزة ممددين على الأرض وعيونهم مغطاة. وقام جنود خدمة الاحتياط من القوة 100، المكلفة بحراسة منشأة سديه تيمان، باقتياد الشرطي من زاوية المنشأة وهم مدركون لوجود الكاميرات الأمنية، ثم حاولوا إخفاء الاعتداء الجنسي باستخدام الدروع.

وأضافت القناة أن الأسير الغزّي نُقل إلى المستشفى بعد ساعات من الاعتداء وهو في حالة نزيف، حيث وصفت جراحه بالخطيرة جدًا.

وأوضح التقرير الطبي أن إصاباته ناتجة عن إدخال جسم صلب في مؤخرته. وتم اعتقال المشتبه بهم بعد ثلاثة أسابيع من الاعتداء، ومنذ ذلك الحين جرى تمديد اعتقالهم عدة مرات.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأكدت القناة أن الضحية ليس قياديًا في كتائب القسام، ولم يُعتقل في بداية الحرب، بل هو لاجئ من مخيم جباليا وشرطي في مكافحة المخدرات بغزة، ولم يكن عنصرًا في قوات النخبة ولم يشارك في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأظهرت نتائج فحص جهاز الكذب أن الجنود الخمسة كذبوا في الشهادات التي أدلوا بها خلال التحقيقات التي أجرتها الشرطة العسكرية في جيش الاحتلال.

وسلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية، الأضواء على شهادات تؤكد ارتكاب عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي تعذيب جنسي واغتصاب بحق أسير فلسطيني، وبحسب المعلومات التي تلقتها “هآرتس”، فإن المعتقل في معسكر سديه تيمان، أصيب بتمزق في الأمعاء، وإصابة بالغة في فتحة الشرج والرئتين،وكسور في الأضلاع، ونقل إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية.

وكشفت شهادات بثها التلفزيون الإسرائيلي الرسمي “قناة كان”، الإثنين الماضي، تفاصيل جديدة عن الجريمة مما يؤكد أن الاعتداءات الجنسية على الأسرى تشكل ظاهرة شائعة تشمل الأسرى الذين يحتجزهم الجيش ومصلحة السجون “شاباص”.

ويظهر التقرير أن العديد من الأسرى في معسكر سديه تيمان يعانون من انتهاكات جسيمة وظروف غير إنسانية، وفقًا لمصادر من داخل النظام الطبي الإسرائيلي الذين شاركوا في علاج هؤلاء الأسرى.

وصرّح معد التقرير، البروفيسور يوئيل دونخين، أحد أقدم الأطباء في إسرائيل، والذي انضم إلى الطاقم الطبي في المنشأة المقامة بمعسكر سديه تيمان حيث يحتجز أسرى غزة، قائلاً: “إنه قبل نحو شهر، وعند وصولي لنوبة عملي الاعتيادية، واجهت حالة لم أرَ مثلها من قبل

وتضمن التقرير شهادة لمصدر طبي شارك في تشخيص الأسير ضحية جريمة الاغتصاب الجماعي، حيث جاء فيها: “هناك كسور في أضلاعه، وآثار ضرب على كل عظامه، وأدخلوا جسمًا أسطوانيًا أعمق ما يمكن في فتحة شرجه، مما تسبب بتمزق الجزء السفلي من الأمعاء. تم نقله فورًا لإجراء عملية جراحية عاجلة”.

كما نشرت منظمة “بتسيلم” الحقوقية، تقريرًا تحت عنوان “أهلًا بكم في الجحيم”، يوثق الاعتداءات الجنسية والتعذيب والحرمان من الطعام والتهديد، بحق الأسرى من الضفة وغزة والداخل، ما بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر.

 

تغطية مستمرة.. تابعونا على قناة شبكة الخامسة للأنباء في تيلجرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى