الانتخابات الفلسطينيةمحليات

أسرى ” حركة فتح ” يقدمون إقتراح بإجراء الانتخابات على الطريقة الأميركية لإحتواء الأزمة وضمان وحدة الحركة.

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

فلسطين _ الخامسة للأنباء.
اكد مصدر فلسطيني مطلع أن عدداً من قيادات أسرى حركة “فتح” يقدمون مبادرة تقضي بتأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية بسبب منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءها في القدس، على أن يتم تعديل قانون الانتخابات بموجب مرسوم رئاسي، لانتخاب الرئيس ونائبه على الطريقة الأميركية، بما يتيح ترشيح محمود عباس للرئاسة والقيادي بـ”فتح” الأسير، مروان البرغوثي، نائبًا للرئيس لاحقًا.

وأشار المصدر أنه تم عرض المبادرة على الرئيس عباس، الذي وعد بـ”طرح المبادرة على أعضاء المركزية بإجتماعها القادم”.

وتابع “تم إرسال نسخة من المبادرة إلى الأسير مروان البرغوثي وبانتظار رده” وجرى مؤخرا بين الشيخ والبرغوثي اتصالات لم يتم التوصل فيه “لأي اتفاق بعد”.

ولفت. تدعو المبادرة إلى “وجوب العمل على تأجيل الانتخابات التشريعية انطلاقًا من بوابة القدس، وخاصة أن الواقع السياسي الإسرائيلي لن يسمح بإجرائها في ظل الصراعات السياسية القائمة في هذه المرحلة، داخل النظام السياسي لكيان الاحتلال الذي يتجه لانتخابات خامسة”، على أن يتم ذلك “بالتنسيق مع فصائل العمل الوطني والإٍسلامي”.

وجاء في المبادرة أنه “بعد عملية التأجيل، يصدر مرسوم رئاسي بتعديل المادة 38 يتيح الفرصة لأي مواطن فلسطيني تنطبق عليه شروط الترشح من أن يرشح نفسه لمنصب الرئاسة، وبعد المرسوم الرئاسي يتم الإعلان عن سحب قائمة (الحرية) بهدف دمج القائمتين في قائمة واحدة بما يلبي مصلحة الحركة، في الوقت الذي يتم فيه فتح حوار مع بقية القوائم الأخرى”.

وأشار إلى انه “يوجد ما لا يقل عن 15 قائمة تدور في فلك حركة فتح، ومعظمها لن يتجاوز نسبة الحسم، مما يعني ضياع عشرات آلاف الأصوات التي يتراوح حجمها البرلماني بين 7 إلى 10 مقاعد على الأقل، هذه كلها على حساب حركة فتح ونعتقد أنه توجد فرصة جيدة للتحاور مع القائمين عليها، والتواصل إلى حلول مرضية معهم”.

وأضاف”يجب إعادة النظر في قرار فصل الأخ ناصر القدوة، من الحركة والعمل على إعادته إلى صفوفها وإلى عضوية اللجنة المركزية في مسألة مصالحة داخلية قوية للقواعد الفتحاوية وللجمهور الفلسطيني”.

وتابع “نقترح إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات الرئاسية وفق النظام الأميركي أي ترشح الرئيس ونائبه في ورقة واحدة، وبهذه الطريقة يكون الأخ أبو مازن هو مرشح الحركة للرئاسة بينما يحتل الأخ مروان البرغوثي مكان نائب الرئيس في ذات الورقة، وبهذه الطريقة نؤكد وحدة الحركة القائمة على شرعية قيادتها التاريخية ورمزية مناضليها، وشرعية الرئيس أبو مازن كما هو الحال بالنسبة لرمزية وشعبية مروان البرغوثي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى