محسن: رد المقاومة على جريمة الاغتيال دفاع شرعي عن النفس وثأرًا لدماء الشهداء
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء- غزة
صرح الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح د. عماد محسن، إن المشهد واضح وضوح الشمس للعالم كله وليس للشعب الفلسطيني وحسب، أنه العدوان الإسرائيلي الجديد راح ضحيته أطفال وسيدات وقادة فصائل المقاومة، في ظل ظروف كانت التهدئة فيها قائمة والوسطاء يتدخلون على مدار الساعة.
وأكد محسن في تصريحات صحفية، أن كل ما يجري من الطرف الفلسطيني هو دفاع شرعي عن النفس وفق للمادة 15 من الميثاق الأمم المتحدة، هذه أرض فلسطينية يقيم عليها الشعب الفلسطيني، وهذه أرض محتلة وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة كافة.
وتابع أن الشعب الفلسطيني يقف موحدًا خلف المقاومة التي تقاتل تحت راية فلسطين دفاعًا عن أرضهم وعرضهم وشعبهم وأرضهم وثأرًا لدماء شهدائهم.
وأردف محسن “أن المؤكد في استراتيجية الاحتلال على الدوام منذ أن نشأ الكيان على الأرض الفلسطينية وحتى يومنا هذا أنه لا يفضل ولا شعبه أو سكان الكيان ولا جيشه ولا أجهزته الأمنية المواجهات المفتوحة التي تدوم لفترات طويلة، هذا يستنفذهم على مستوى الجبهة الداخلية والإمكانات ويضرهم اقتصاديًا واجتماعيًا وغيرها”.
وقال: “سابقًا قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، في بيانه أمس إن الاحتلال ربما حدد وقت المواجهة عبر الغارات الجبانة والغادرة التي وجهها لغزة أمس وأوله، ولكنه حقيقة لا يملك الساعة التي تنتهي بها هذه الجولة ومواجهته من المقاومة الفلسطينية”.
وأشار إلى أنه نتوقع إن واصلت إسرائيل عدوانها والرد فحتمًا ستمتد المواجهة وتستمر لفترة طويلة”.
وشدد محسن على أن “المقاومة الفلسطينية ومقاومة الشعب كله ليست مكشوفة الظهر، وأن ما يعنينا كشعب فلسطيني هو الوحدة الميدانية وهو ما تحققه فصائل العمل الوطني بامتياز في غزة”.
ولفت إلى أن هناك عدوان ويستوجب الرد، ربما الجماهير بالأمس كادت أن تأخذ بنفسها الرد على العدوان دون انتظار فصائل المقاومة وغرفة العمليات المشتركة التي تحدد بالعادة ساعة الصفر والمواجهة.
وعبر عن أمله بأن يكون لنا دبلوماسية فلسطينية رسمية تتحمل مسؤولياتها وتتحمل واجباتها في الدفاع عن شعبنا دبلوماسيًا وفضح الرواية الإسرائيلية، لكن لا شيء يأتي مكتمل.