بعد توتر العلاقات مع مصر
صحيفة :حماس فتحت الباب لتدخّل وسطاء جدد لرفع الحصار عن غزة

الخامسة للأنباء – وكالات
ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أنه مع بداية الأسبوع الحالي، توتَّرت الأوضاع جزئياً بين “حماس” والمصريين، بعد انصياع القاهرة لطلب إسرائيلي بإيقاف إدخال الإسمنت إلى غزة، واعتراض الحركة على هذا القرار، إضافة إلى عجز الجانب المصري عن الضغط على الاحتلال لفتح معبر كرم أبو سالم لإدخال البضائع لصالح القطاع، والاستمرار في إضاعة الوقت من دون البدء في خطوات من شأنها تحسين الواقع الإنساني والاقتصادي في غزة وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
حيث أن المصريون وعدوا “حماس” بأن المباحثات ستتسارع بعد تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل الأسبوع الماضي، فيما لا يزال هناك أطراف داخل دولة الاحتلال تحاول فرض معادلات جديدة على القطاع.
فيما يتواصل الضغط الميداني على طول حدود غزة سيتكثّف خلال الفترة المقبلة، والأيام القادمة قد تحمل تصعيداً من قِبَل المقاومة لكسر تلك المحاولات الإسرائيلية. كما أَبلغت الفصائل الفلسطينية، المعنيّين، بأن قصف العدو عدداً من مواقع المقاومة قبل عدّة أيام بذريعة إطلاق البالونات المتفجّرة، سيتمّ الردّ عليه بالمستوى نفسه في حال تَكراره.
ومع استمرار إغلاق المعابر في قطاع غزة منذ أسابيع، تزداد احتمالات تفجّر الأوضاع مجدّداً، خصوصاً في ظلّ تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي في القطاع، والذي أدّى إلى شحّ في بعض البضائع وارتفاع في أسعار أخرى.
من جهتها أكدت المقاومة أنها مستعدّة للعودة إلى المواجهة من جديد وبقوة أكبر، وتدرك أن تهديد الاحتلال بتنفيذ ضربة استباقية ضدّ غزة في حال استمرّ إطلاق البالونات الحارقة والمتفجّرة، هدفه ردع المقاومة عن التصعيد، “لكنّ هناك متغيّراً سيكون مطروحاً بقوة في حال أقدم العدو على هذا الغدر، وهو أن تكون مستوطنات غلاف غزة ساحة مواجهة قتالية مباشرة.