عبد العاطي لــ “للخامسة للأنباء” :نطالب بانتخابات شاملة لمجلس وطني جديد باعتباره حامل للمشروع الفلسطيني
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء -خاص
صرح الدكتور صلاح عبد العاطي عضو التحالف الشعبي للتغير والحملة الوطنية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية للخامسة للأنباء نطالب بانتخابات شاملة لمجلس وطني فلسطيني جديد باعتباره الحامل للمشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد عبد العاطي خلال حديثة للخامسة أن الحالة الاستعمارية الصهيونية لفلسطين التاريخية، تتعمق عبر تكثيف مشاريع الاستيطان الصهيوني، والفصل العنصري، واستمرار الحصار والعدوان علي قطاع غزة، والسيطرة على الأرض والموارد الطبيعية، وتصفية حقوق شعبنا الوطنية الثابته، كما تستمر عمليات الإبادة والتصفية الجسدية بحق أبناء شعبنا، من القدس الى النقب وغيرها من المناطق، وبدعم لا محدود من الإدارة الأمريكية، كما تستغل الحركة الصهيونية غياب أدوات الفعل للأمم المتحدة والتفكك العربي والانخراط الرسمي الفلسطيني في أوهام اوسلو والرضوخ لما كان يسمى “سلطة الحكم الذاتي” التي تتمثل بالحكم على السكان دون الأرض، والغاء حق تقرير المصير والعودة والاستقلال من خلال ما سمي بـ “قانون أساس القومية اليهودية”.
وأوضح عبد العاطي، إن أمام هذا التغول الصهيوني الاستعماري، ومن أجل المحافظة على ثوابت شعبنا وهويته الوطنية والثقافية والاقتصادية، تتم الدعوه لانعقاد المجلس المركزي الذي هو طبقاً لقرار انشائه مفوّض لمناقشة وتنفيذ قرارات المجلس الوطني ومتابعتها، ولا يملك بخلاف ذلك صلاحيات المجلس الوطني الأصليه وبالتالي فانه من غير الجائز قانوناً دعوة الفرع (المجلس المركزي) في غياب قانونية وشرعية الأصل (المجلس الوطني).
ومن هنا لا بد من وضع استراتيجية تصون وحدتنا وحقنا في النضال التحرري من سلطة اوسلو القائمه والانتقال الى مهمة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس ديمقراطية تعددية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وكحامل للمشروع الوطني الفلسطيني القائم على التحرير ووحدة الأرض ووحدة الشعب ووحدة الهدف، ذلك ان اكثر ما يشكل خطراً على مشروعنا التحرري هو استبدال الحلول “الامنية” و “الاقتصاديه” مع المحتل الصهيوني بدلاً من الحلول الوطنيه.
وأضاف عبد العاطي، إننا في هذه الأثناء نرفض ما يجري من تحضيرات لقرارات تستهدف النيل من صلاحيات المجلس الوطني الأصليه، كما اننا نرفض التعيينات في رئاسة المجلس الوطني باعتبار انها تمت من جهات فقدت شرعيتها، كما اننا نعارض بشده دعوة المجلس المركزي للانعقاد، لأن انعقاده هو سحبٌ لصلاحيات المجلس الوطني، ومساسٌ بدوره.
وأردف، في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ قضيتنا الوطنية، فإننا ندعوكم جميعا للوقوف صفاً واحداً في وجه سياسة الهيمنة والاقصاء والتفرد بالقرار الوطني الفلسطيني، وندعو كافة القوي والشخصيات لمقاطعة جلسة المجلس المركزي بما يعزز فرص نجاح الجهود الجزائرية والمصرية لاستعادة الوحدة.
وطالب بالتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كأداة توحيدية للنضال الوطني الفلسطيني والدفاع عن حقنا المشروع في التحرر وتقرير المصير والعودة والاستقلال الوطني على أرض فلسطين التاريخيه ومواجهة الكيان الصهيوني العنصري الإستعماري ضمن جبهة وطنية موحدة.
وختم حديثه للخامسة، إن إنتخاب مجلس وطني جديد يمثل شعبنا الفلسطيني في شتى بقاع الأرض، ويوحد نضالاته في كافة أماكن تواجده تحت مظلة واحدة؛ مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية وفي الشتات، وفق استراتيجية تحررية تحمي وجودنا وحقوقنا الوطنية الثابتة وتعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني الذي هو بكل ابناء وبنات شعبنا بالتحرك بكل الوسائل السلميه المشروعه لاحباط مساعي التفرد بالقرار الوطني وسلب صلاحيات هيئات منظمة التحرير تمهيداً للتخلي عن الحقوق الوطنية الثابتة.