الرئيسية

جيش الاحتلال يؤكد اغتيال رافع سلامة دون معرفة مصير الضيف

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك عن اغتيال رافع سلامة، قائد لواء خانيونس في الجناح العسكري لحركة حماس، الذي كان إلى جانب رئيس أركان حماس محمد الضيف خلال محاولة الاغتيال التي وقعت أمس، في غارة جوية لسلاح الجو في مواصي خانيونس، فيما لم يتطرق البيان إلى مصير قائد القسام محمد الضيف.

واعترف مسؤولون إسرائيليون كبار بأن محاولة الاغتيال ستؤخر المفاوضات من أجل إطلاق سراح المختطفين في المستقبل القريب. ومع ذلك، فإنهم يقدرون أن التصفية ستشكل ضغطًا على حماس على المدى الطويل، مما سيدفع حماس إلى الموافقة على الصفقة.

يذكر أن رافع سلامة هو قائد الفرقة الثالثة في الذراع العسكري لحركة حماس، والذي تمت تصفيته بعد أيمن نوفل قائد الفرقة الوسطى، وأحمد غندور قائد الفرقة الشمالية.

ويذكر أن الاحتلال الاسرائيلي كان قد قصف بشكل كثيف وعنيف صباح أمس السبت منزلاً وخياماً للنازحين في منطقة مواصي خانيونس التي تكتظ بعشرات آلاف النازحين، مما أدى إلى استشهاد واصابة ما يقارب 350 فلسطينياً.

من هو رافع سلامة؟


ينحدر سلامة من عائلة فقدت الكثيرين من جراء عمليات الجيش الإسرائيلي، وفي مقدمتهم والدته التي قضت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة.


وخال سلامة هو جواد أبو شمالة، وكان عضواً في المكتب السياسي لحماس ومقرباً من قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، وقُتل جواد أبو شمالة في أول أيام معركة “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر عندما هاجمت حماس مستوطنات إسرائيلية في جنوب غزة.

وكان سلامة يعمل في وظيفة مرموقة بمدرسة “الحوراني” الإعدادية لتابعة للأمم المتحدة بمخيم خان يونس، قبل أن يستقيل ويتفرغ للعمل في كتائب القسام.

تعرَّض سلامة لعدد من محاولات الاغتيال، ومنها ما حصل في عام 2021، حيث أعلن جيش الاحتلال تدمير منزله في غزة، واصفاً البيت بأنه “جزء من البنية التحتية الإرهابية” التي استهدفتها العملية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية وقتذاك “إنّ قادة بارزين نجوا بفارق لحظات قليلة من استهدافهم، من بينهم سلامة والسنوار وغيرهما”.

واتهم الجيش الإسرائيلي، سلامة بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضده والتي أدّت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأهمها عملية “عمر طبش” عام 2005، التي تم خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” في موقع أروحان العسكريّ وسط قطاع غزّة.

ومن تلك الهجمات عملية “أحمد أبو طاحون” عام 2007، التي أطلق عليها اسم “صيد الأفاعي 3″، واستهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود قرب معبر صوفا شمال شرقي مدينة رفح، وكذلك اختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط (عام 2006)، وغيرها من العمليات.

وكانت أبرز المهام التي نسبت إلى سلامة قبل اغتياله قيادة مركز القتال المركزي جنوب قطاع غزة.

ووأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة حصيلة المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس صباح أمس إلى 90 شهيدا و300 جريح، نصفهم أطفال ونساء.


وقالت مصادر صحيه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى