أبو كرش: يوضح مستجدات قضية تفريغات 2005 ويطالب المسؤولين بالتدخل

الخامسة للأنباء – غزة

قال رامي أبو كرش، المتحدث باسم تفريغات 2005 في غزة، صباح اليوم الخميس، إن هذا الملف ما زال في غياهب الجب والنسيان وبعض الخطوات الحكومية التي تم اتخاذها مؤخراً تزيد من عبء منتسبي تفريغات 2005.

وأوضح أبو كرش خلال حديث إذاعي لراديو الشباب، أن المعاناة ازدادت منذ 9 شهور تحديداً، حيث أن من كان يتوفى من التفريغات قبل ذلك، كان يحول إلى مخصصات الشهداء، بينما الآن فيتم قطع راتبه.

وأضاف “القهر والظلم يلاحق تفريغات 2005 حتى بعد الموت، لا يوجد أي حل لهذه المشكلة ولدينا 55 فردًا توفوا وقطعت رواتبهم بشكل كامل”.

وأكمل: “الحكومة الفلسطينية تضرب بعرض الحائط وترتكب جريمة جديدة بحق تفريغات 2005 وهي مصرة أن تلاحقهم حتى بعد وفاتهم بحرمان أبنائهم من أبسط حقوقهم”.

وقال “تحدثنا مع قيادات الأجهزة الأمنية ونتلقى وعودات دون تنفيذ ولا تطبيق للوعودات ولا ردود واضحة لذلك وكل مشاكل قطاع غزة لا يوجد هناك لجنة أو جهة واضحة تطرحها أو تتناقش معها باي حلول”.

وبين أن السلوك الحقيقي الذي يتم تنفيذه هو الاظطهاد والمحاربة انسانيا ووطنيا واقتصاديا من الحكومة بحق هؤلاء الشباب وهذا يسجل في تاريخ حكومة محمد اشتية التي تجرأت ومدت يدها على قوت أبناء أيتام”.

وطالب أبو كرش المسؤولين والوزراء المحسوبين على قطاع غزة أن لا يصموا آذانهم تجاه هذا القضية وأن يعملو على معالجة هذه المشكلة والوقوف مع أبنائهم في غزة”.

وأشار إلى أنه تم وضع ملف 2005 على بند التمكين ومكافحة الفقر، حيث يتم تجديده كل ستة أشهر، مؤكداً على أن هذا البرنامج تنموي بحت ولا علاقة له بالوظيفة العمومية.