أبو مرزوق: طرحنا فكرة إنتخابات محلية في قطاع غزة بمشاركة الجميع ونحن جاهزون بأي وقت لعقدها
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – فلسطين المُحتلة
قال نائب رئيس حركة حــمــــاس بالخارج، موسى أبو مرزوق، مساء اليوم الإثنين، “هناك جهد روسي يبذل الآن لعقد جلسة مصالحة تجمع الفصائل الفلسطينية، والوحدة ضرورة وطنية ويجب إنهاء الإنقسام”.
وأضاف أبو مرزوق، في تصريح صحفي، “القدس والمسجد الأقصى هما جوهر الصراع الرئيس، ويجب على كل الشعب الفلسطيني وقوى الأمة أن تستنهض للدفاع عنهما”.
وتابع، “يجب أن نُعدّد الساحات وننوّعها في المواجهة، لنخلق ردعاً للاحتلال”.
وأكمل، “جاهزون لكافة أشكال الانتخابات، وتوافقنا مع الفصائل على إجراء الانتخابات التشريعية لكن فتح تراجعت عنها بذرائع مختلفة، وطرحنا فكرة انتخابات محلية في قطاع غزة بمشاركة الجميع، ونحن جاهزون بأي وقت لعقدها، لكن المقترح رفض من قبل لجنة الانتخابات والسلطة الفلسطينية”.
وواصل، “علاقتنا مع حركة الجــهـــاد استراتيجية، والـــمـــقاومــة عملت بشكل موحد بالجولة الأخيرة، وتم إفشال مخطط الاحتلال بالاستفراد بالجــهــــاد، وقصف تل أبيب والقدس من أبرز إنجازات الجولة في الوقت الذي تخاف فيه دول كبرى من مجرد إطلاق تهديد كلامي للاحتلال”.
وأردف قائلاً: في كل عام إسرائيل تشاغلنا بمعركة من أجل أن تقضي على قدرات المقاومة، ويجب ألا ندخل كل يوم في حرب تستنزف المقاومة عسكرياً ومالياً واجتماعيا، وعلينا التجهيز لحرب قوية ضمن رؤية المقاومة وتوقيتها الذي يخدمها.
وشدد أبو مرزوق على أن”الاغتيالات هي من طبيعة الاحتلال، وأي اغتيال إسرائيلي جديد يجب أن يُقابله رد موجع ورادع”.
وختم قائلاً: “توقيع الورقة الجزائرية للمصالحة كان مجاملة من حركة فتح لاستمرار الدعم المالي والسياسي من الجزائر، وعادت فتح ووضعت شروط، مثل الاعتراف بالشرعية الدولية وتشكيل حكومة وحدة وطنية قبل الانتخابات، وهذه الشروط مرفوضة”.