أزمة الحريديم تشل الائتلاف وتفتح الباب لحجب الثقة

تشهد حكومة بنيامين نتنياهو السادسة أخطر أزمة ائتلافية منذ تشكيلها، وسط تصاعد التوتر مع الأحزاب الحريدية على خلفية قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية.

وبحسب القناة 12، فإن المهلة التي منحتها الأحزاب الحريدية للحكومة لإحراز تقدم في قانون الإعفاء – والتي انتهت مع حلول عيد “الأسابيع” – قد مضت دون أي نتائج ملموسة. ومنذ ذلك الحين، تقاطع الأحزاب الحريدية التصويت داخل الكنيست، ما أدى إلى شلل تشريعي واضح.

الأزمة بلغت ذروتها هذا الأسبوع، حيث صدرت دعوات جدية من داخل الائتلاف لإسقاط الحكومة، مع إعلان المعارضة نيتها تقديم اقتراح بحجب الثقة خلال الأيام المقبلة.

وتعد هذه المرة الأولى التي تصل فيها حكومة نتنياهو إلى هذا المستوى من الهشاشة، مما يضع مصيرها على المحك وسط انقسامات داخلية متزايدة.