الرئيسية

اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

اتفاق ينهي الحرب على غزة.. أكد مصدر مصري مسؤول أن القاهرة تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، في ظل التدهور الإنساني المتفاقم في القطاع.

وقال المصدر أن مصر تواصل تنسيقها الوثيق مع كل من قطر والولايات المتحدة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الجانب المصري شدد على ضرورة إبداء الطرفين، حماس وإسرائيل، مرونة حقيقية لتجاوز الخلافات والوصول إلى اتفاق شامل يخفف من معاناة المدنيين في غزة.

وأشار المصدر إلى أن الجهود المصرية تتركز حالياً على تقريب وجهات النظر بين الجانبين، والعمل على إعادة إطلاق مسار التهدئة، خاصة بعد الجمود الذي أصاب المحادثات الأخيرة.

اتفاق ينهي الحرب على غزة

في المقابل، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن خيبة أمله من موقف حماس، وقال لموقع “أكسيوس” إن الحركة لم تتجاوب حتى الآن مع مقترحه الأخير بشأن اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وأكد ويتكوف أنه أجرى اتصالات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، كما تواصل مع قيادة حماس عبر قناة خلفية يديرها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

من جهتها، قالت مصادر في حماس لوسائل إعلام عربية إن الولايات المتحدة قدمت مقترحًا جديدًا يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، يتم خلاله إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول، وخمسة آخرين في اليوم الأخير، إلى جانب انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من مواقع تمركزها داخل القطاع منذ مارس الماضي، وتعزيز إدخال المساعدات الإنسانية.

وأضافت المصادر أن المقترح الأميركي يشمل ضمانات أميركية تلزم إسرائيل بعدم استئناف الحرب بشكل أحادي أثناء فترة الهدنة، وهو ما تراه الحركة تطورًا إيجابيًا مقارنة بالتجربة السابقة.

غير أن تفاصيل المقترح الأميركي، كما كشفت تقارير صحفية، تختلف عن العرض الذي قدمته حماس مؤخرًا، خصوصًا في ما يتعلق بعدد الأسرى وجثامين القتلى، وكذلك في توقيت عمليات الإفراج عنهم.

ويقضي اقتراح ويتكوف الأخير بالإفراج عن 10 أسرى أحياء و19 جثة مقابل وقف لإطلاق النار يمتد بين 45 و60 يومًا، إضافة إلى الإفراج عن أسرى فلسطينيين بينهم محكومون بأحكام عالية.

وتأتي هذه الجهود الدبلوماسية في وقت تشهد فيه غزة أوضاعًا إنسانية كارثية، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية، وسط استمرار الحصار ونقص الإمدادات الحيوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى