اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

أعلنت الرئاسة السويسرية لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أن المجلس سيعقد اجتماعا طارئا، غدا الأربعاء، للبحث في التصعيد بالشرق الأوسط.
وبحسب فرانس برس، قالت الرئاسة: «لقد حددنا موعدا لعقد اجتماع» في العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (14:00 بتوقيت غرينتش).
كما دعت وزارة الخارجية الإيرانية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ «إجراءات ملموسة» لمنع التهديدات المحدقة بالسلام والأمن الإقليميين، وفق ما نشرته وكالة رويترز.
فرنسا تدعو إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، دعت فرنسا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، غدا الأربعاء، لمناقشة الوضع في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، على وقع التوترات التي تشهدها المنطقة.
وترأس الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون اجتماعا لمجلس الدفاع والأمن القومي حول الوضع في لبنان.
وقال وزير الدفاع الفرنسي إن «سلامة الجنود الفرنسيين في اليونيفيل أولوية مطلقة».
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد طالب إسرائيل، أمس الإثنين، الامتناع عن أي اجتياح بري للبنان، مؤكدا أن مقترح وقف إطلاق النار لا يزال مطروحا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عقب مباحثاته في لبنان، أمس الإثنين، إن مقترح وقف إطلاق النار المطروح هو المقترح الوحيد الذي يضمن هدنة فورية يليها وقف دائم للعدوان، داعيا جميع الأطراف إلى اعتماده.
وشدد الوزير الفرنسي على أن بلاده تحث حزب الله وإسرائيل على وقف إطلاق النار.
وأشار جان نويل بارو إلى أن «تنفيذ القرار 1701 يبدأ بوقف القتال وانتشار جيش لبنان وتعزيز دور اليونيفيل»، وطالب بتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بلبنان.
وأضاف أن فرنسا ستعزز من دعمها للجيش اللبناني.
وتابع أن «على السياسيين اللبنانيين العمل على انتخاب رئيس للبلاد في أقرب وقت».
ونوه وزير الخارجية الفرنسي بأن بلاده ستعمل من أجل إجلاء جميع مواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان.