تصعيد استيطاني ممنهج واعتداءات تطال الأرض والإنسان في الضفة الغربية

شهدت محافظات الضفة الغربية سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات التي نفذها مستوطنون خلال الـ24 ساعة الماضية، في تصعيد متواصل يستهدف الأرض والمقدسات والسكان.

ففي الخليل، اقتحم مستوطنون المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بذريعة الأعياد اليهودية، في انتهاك واضح لحرمة المكان، بينما أقدم مستوطنون شمال طولكرم على النفخ في البوق داخل أراضي بلدة صيدا، في طقوس استفزازية متكررة.

وفي نابلس، اعتدى مستوطنون على المزارع زيدان حسني مليطات وخربوا محصوله في سهل بلدة بيت فوريك، كما أقيمت بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة عناتا بالقدس المحتلة، وسط غياب تام لأي رادع دولي.

وفي خربة فراسين بين جنين وطولكرم، أقدم المستوطنون على قطع أشجار “أفوكادو”، فيما اقتحم آخرون تجمع حمامات المالح في الأغوار الشمالية، وداهموا مساكن المواطنين واحتجزوهم.

هذه الاعتداءات تمثل جزءًا من سياسة ممنهجة لتكريس الاستيطان وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين، وسط صمت دولي مطبق.