الاعلام الحكومي:184 شهيدًا وعشرات الجرحى في 94 غارة على قطاع غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت 94 غارة وقصفًا مدفعيًا على قطاع غزة خلال الـ 72 ساعة الماضية، مما أسفر عن استشهاد 184 فلسطينيًا وإصابة العشرات.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له وصل “شبكة الخامسة للأنباء” نسخة عنه، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير كان وحشيًا ومدروسًا، حيث استهدف جيش الاحتلال مناطق سكنية ومئات المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، خاصة في مدينة غزة.
وأوضح البيان أن عشرات الجثامين لم تصل إلى المستشفيات بسبب تدمير البنية التحتية، في حين أن العديد من الجرحى لا يستطيعون الوصول إلى المرافق الطبية بسبب منع قوات الاحتلال من الوصول إليهم، فضلاً عن أنهم محاصرون تحت الأنقاض.
وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، كما أنها تندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تستهدف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف المكتب الإعلامي أن الاحتلال استخدم سياسة “الأرض المحروقة”، حيث تم نسف مربعات سكنية كاملة بما فيها من منازل وسكان، مما أدى إلى دمار واسع في المنازل وتهجير العائلات قسرًا.
وشدد “الإعلامي الحكومي” على أن “هذه الجرائم المتعمدة تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، حيث يُمارس سياسة القتل الجماعي والتطهير العرقي لتهجير شعبنا قسرًا من أرضه”.
ودعا كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية. محملًا الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المتواطئة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المروعة، وكل من وقف بجانب الاحتلال ودعمه عسكريًا وسياسيًا.
وطالب، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية. داعيًا إلى تدخل فوري لوقف العدوان ومحاكمة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، وفرض عقوبات صارمة على “إسرائيل”، ووقف كل أشكال الدعم العسكري والسياسي له فوراً.
وجدد المكتب الإعلامي الحكومي، دعوته للأمم المتحدة بإرسال فرق تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم البشعة، وتقديم مرتكبيها للعدالة. مؤكدًا: “هذا الصمت الدولي المريب يُشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه البشعة الوحشية ضد المدنيين”.
ونبه إلى أن “شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدًا ومتمسكًا بحقه في الحياة والحرية، ولن تنجح هذه الجرائم في كسر إرادته”. مطالبًا شعوب العالم والمنظمات الحقوقية بالوقوف لجانب الفلسطينيين، وإعلاء صوت العدالة.