الاعلام العبري: تفاؤل وتقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك تفاؤل وتقدم في محادثات وقف إطلاق النار بغزة وإنجاز صفقة تبادل، مشيرة إلى أن من الأمور التي تدل على جدية المحادثات هذه المرة هو وجود سريّة شبه كاملة حول الموضوع، ويعود ذلك جزئيًا لمنع الضغوط السياسية الداخلية على نتنياهو.

بحسب التقارير، فمن المتوقع أن يتم تنفيذ الصفقة على مراحل وستبدأ في إدارة بايدن وتستمر في إدارة ترامب، وستكون المرحلة الأولى إنسانية وستتضمن إطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، وقد تمهد مثل هذه الصفقة الطريق لإنهاء الحر..ب واتفاق التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

وقالت مصادر مطّلعة: “إن مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب المقبلة “مايك والتز” أبلغ عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة خلال لقاء جمعهم يوم أمس أن الرئيس ترامب “سئم” ويريد أن تنتهي الحرب بغزة”.

كما نقلت عائلتان إلى “والتز” رسالة مفادها أنه يجب مساعدة نتنياهو ومنحه القوة التي تسمح له بالمضي قدما في الصفقة، من أجل “إنهاء الحرب وعدم الاستسلام لبن غفير وسموتريتش”، وبحسب التقديرات فإن الأميركيين يطرحون موضوع التطبيع مع السعودية، لمساعدة نتنياهو في الحصول على صفقة تاريخية والتغلب على الخوف من بن غفير.

ويذكر أن عائلات الرهائن تضغط بشكل كبير من أجل التوصل إلى اتفاق شامل أو خريطة طريق لإعادة جميع الرهائن البالغ عددهم 100، خوفًا من أن تكون الصفقة الجزئية هي الأخيرة، ووفقا لأحد أفراد عائلات الرهائن الذي كان حاضرا في المحادثة، فإن إدارة ترامب تدعمها أيضا (في إشارة إلى الصفقة الشاملة على ثلاثة مراحل)، ولدى المشاركين في الاجتماع انطباع بأن إدارة ترامب لديها المزيد من القوة والضغط وتريد أن ترى نهاية للحرب، لكن الأميركيين والقطريين يتحدثون عن صفقة جزئية تُخرج العربة العالقة من الطريق، وتضع الجميع على خريطة تتضمن نهاية للحرب