الدعليس يكشف آخر تطورات المنحة القطرية، وحالة الوضع المعيشي لأهالي القطاع

الخامسة للأنباء-غزة

كشف عصام الدعليس، رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، أمس الاثنين، عن اخر تطورات الوضع المعيشي في قطاع غزة، والأزمات المختلفة التي يعاني منها المواطنون الفلسطينيون منذ عدة سنوات، بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر.

المنحة القطرية للأسر الفقيرة

فيما يتعلق بالمنحة القطرية للأسر الفقيرة، أشار الدعليس، إلى أن صرفها ما زال مستمراً ويسير بشكل منتظم، لافتا في الوقت ذاته إلى أن جمهورية مصر العربية أعلنت تكفلها ببناء 3 مدن سكنية في شمال القطاع ووسطه وغرب مدينة غزة، وأنه تم الاتفاق على أن تتسم وزارة الاشغال العامة والإسكان، مخططات لهذه المدن وتتولى توزيع الوحدات على الفقراء.

وفي سياق ذي صلة، أكد الدعليس أن هناك تراجعاً للدور الإنساني الذي تقوم به تركيا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن التسهيلات الأخيرة التي تم منحها لقطاع غزة، على رأسها توسيع مساحة الصيد وفتح المعابر والسماح بدخول 10 ألاف عامل من القطاع، تأتي ضمن التفاهمات مع الاحتلال.

مشاريع دولية لم تنفذ

وأكد الدعليس في تصريحات له، أن هناك مشاريع دولية لم يتم تنفيذها حتى اللحظة، معتبراً إياها بأنها تحل الازمات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معلنا في الوقت ذاته أن هناك وعود بإعادة تزويد قطاع غزة بـ50 ميجاوات من خطوط الكهرباء المصرية، بالإضافة الى وعود من دولة قطر بتحويل محطة توليد الكهرباء في غزة من الوقود الى الغاز، ما سيزيد من انتاجيتها.

نفاذ أدوية من مستودعات الصحة

وفيما يتعلق بالصحة في قطاع غزة، أوضح الدعليس أنها تعاني من نفاذ 250 صنفاً من الادوية بشكل كامل، مؤكدا أن نسبة الأسرة في مستشفيات قطاع غزة تبلغ 1.3%، وهي منخفضة للغاية، لافتا في الوقت ذاته إلى أن نسبة الوفيات نتيجة مرض السرطان وصلت الى 9.5%، وهي نسبة مرتفعة، مرجعا سبب ذلك الى رفض سلطات الاحتلال ادخال أجهزة الفحص والكشف المبكر، وعدم وجود الادوية اللازم.

في السياق ذاته، أكد رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة، أن دولة الامارات تبرعت بمستشفى كامل؛ لمواجهة جائحة كورونا، ولكن تنفيذه لم يتم استكماله بعد، بسبب استمرار احتجاز الأجهزة والمعدات الطبية في ميناء نويبع.