“العفو الدولية”: يوم الأرض هو تذكير بنضال الفلسطينيين ضد “إسرائيل”

قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، السبت، إن “يوم الأرض هو تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الأبارتهايد الإسرائيلي، وثمن استمرار إسرائيل في الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها”.
وشددت في سلسلة تدوينات عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني، أنه “من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم دون أن يتعرضوا للتمييز أو الاضطهاد أو الاقتلاع من أرضهم”.
يحتفل الفلسطينيون في قطاع غزة هذا العام بذكرى يوم الأرض ومسيرة العودة الكبرى بينما يواجهون خطرًا حقيقيًا بالإبادة الجماعية ومجاعة وشيكة متعمّدة من قبل إسرائيل. #أوقفوا_إطلاق_النار الآن 🚨 #أنهوا_الاحتلال_الإسرائيلي
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) March 30, 2024
ولفتت إلى أن “الفلسطينيين يحتفلون في قطاع غزة هذا العام بذكرى يوم الأرض ومسيرة العودة الكبرى بينما يواجهون خطرًا حقيقيا بالإبادة الجماعية ومجاعة وشيكة متعمّدة من قبل إسرائيل”، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار بغزة.
وحول أسباب احتفال الفلسطينيين بيوم الأرض كل عام، أوضحت “العفو الدولية”، أن “في 30 آذار /مارس عام 1976، أضرب الفلسطينيون الذين يعيشون داخل إسرائيل احتجاجا على قرار الحكومة مصادرة حوالي 20 ألف دونم من الأراضي التابعة لثلاث قرى فلسطينية في الجليل”.
وذكرت أن “الشرطة الإسرائيلية قمعت آنذاك الاحتجاجات بوحشية، ما أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين، ليصبح منذ ذلك الحين يوم 30 آذار /مارس يوما للتحدي والنضال الجماعي”.
ويكتسب يوم الأرض أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه “أهم احتجاج جماعي” ينظمه الفلسطينيون حينها في داخل الأراضي المحتلة ضد قوات الاحتلال منذ نكبة عام 1948، حسب العفو الدولية.
ولليوم الـ176 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.