سوشيال ميديا الخامسة

“الفلسطيني” الذي أنقذ السلفادور.. من أخطر بلد في العالم إلى واحة الأمان

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

“الفلسطيني” الذي أنقذ السلفادور.. تحوّلت السلفادور، التي كانت تُعرف قبل سنوات قليلة فقط بأنها واحدة من أخطر دول العالم، إلى دولة يُضرب بها المثل في الأمن والاستقرار، بفضل سياسات الرئيس نجيب بوكيلي، ذو الأصول الفلسطينية، الذي صعد إلى السلطة في 2019، ليقلب الطاولة على واقع دموي امتد لعقود.

بوكيلي، الشاب الأربعيني الذي لطالما ظهر ببدلات عصرية وحساب تويتر ساخر، خاض حربًا شرسة ضد عصابات الشوارع، وعلى رأسها “مارا سالفاتروتشا” و”باريو 18″، مستخدمًا ما أسماه “خطة السيطرة الإقليمية”، والتي شملت نشر قوات الجيش والشرطة في بؤر الجريمة، وبناء أحد أكبر السجون في العالم، لاحتواء الآلاف من عناصر العصابات.

السلفادور اليوم: من أكثر الدول أمانًا في الأمريكيتين

تشير الإحصائيات إلى انخفاض معدلات الجريمة بنسبة تفوق 80% خلال فترة حكم بوكيلي، في مشهد غير مسبوق بتاريخ البلاد. وأصبحت العاصمة سان سلفادور وجهة متنامية للسياحة والاستثمار، بعد أن كانت حقل ألغام للعنف المسلح وجرائم القتل.

نجيب بوكيلي: معجزة سياسية أم ديكتاتور عصري؟

ورغم هذا التحوّل اللافت، فإن انتقادات حقوقية تطارد بوكيلي بشأن أسلوب حكمه. يتهمه البعض بـ”الاستبداد المقنّع” بعد تقويض استقلال القضاء، والهيمنة على البرلمان، واعتقال عشرات الآلاف دون محاكمات. لكن مؤيديه يرون فيه زعيمًا ملهَمًا، أنقذ البلاد من الانهيار، وجعل من “جمهورية الخوف” نموذجًا للأمان.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

الفلسطيني” الذي أنقذ السلفادور.. كيف أصبح نجمًا عالميًا؟

بوكيلي، الذي تعود جذوره إلى عائلة فلسطينية هاجرت إلى أمريكا الوسطى، بات يحظى بمتابعة عالمية واسعة، خصوصًا بعد تبنيه للبيتكوين كعملة قانونية، وتعامله اللافت مع الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة

ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، يتساءل العالم: هل تستمر “معجزة السلفادور”؟ أم أن وراء الصورة اللامعة واقعًا أكثر تعقيدًا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى