الرئيسيةطوفان الأقصىمحليات

القوى الوطنية والإسلامية ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد تمسكهم بحقوقهم الوطنية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أكدت القوى الوطنية والإسلامية رفضها القاطع لجميع المحاولات الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، معتبرةً أن هذه المخططات تُعد استمرارًا للمشاريع الاستعمارية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

وأوضحت القوى الوطنية في بيان لها وصل “شبكة الخامسة للأنباء” نسخة عنه،  أن الجرائم الإسرائيلية تتصاعد في كافة المناطق الفلسطينية، من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس، حيث تستمر قوات الاحتلال في ممارسات القتل والتصفية، وتجريف المخيمات، وتهجير سكانها، في محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وصموده.

وأشارت القوى إلى أن هذه الانتهاكات لن تؤثر على تمسك الفلسطينيين بحقوقهم، وعلى رأسها حق العودة والاستقلال، بل ستزيدهم إصرارًا على تعزيز وجودهم في أرضهم ومقاومة المخططات التهجيرية.

وفي هذا الإطار، دعت القوى إلى تكثيف الجهود الشعبية وتعزيز لجان الحماية والحراسة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال وإحباط مخططاته الرامية إلى تهجير الفلسطينيين.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأثنت “القوى الوطنية” على المواقف العربية، لا سيما من مصر والأردن والسعودية، التي شددت على رفض التهجير، وأكدت أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة، باعتبارها ركائز أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة.

وطرح ترامب فكرة استيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، كما طرح اقتراحًا بنقل الفلسطينيين إلى دول مجاورة وإعادة تطوير المنطقة المتضررة وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط“.

وفي 25 يناير/ كانون الثاني، اقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لأول مرة تهجير الفلسطينيين من غزة، من خلال حثّ مصر والأردن على استقبال المزيد من سكان القطاع، وعندما سُئل آنذاك عمّا إذا كان يقترح حلاً طويل الأمد أو قصير الأمد، قال: “يمكن أن يكون أياً منهما”.

بالإضافة إلى ذلك، تستمر عمليات التهجير القسري في الضفة الغربية، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة إلى تشريد حوالي 40 ألف لاجئ فلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى