اياد القرا: قراءة في عملية تل ابيب

– جاءت عملية تل ابيب لتؤكد أن موجة العمليات الأخيرة هي موجة متصاعدة وتترك خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال.

– المنفذ ضياء حمارشة لعملية بني براك يمتلك شجاعة ورباطة جأش واضحة على غرار منفذي عملية الخضيرة وبئر السبع ، ومجيئه من جنين تدلل على أن المنفذين
من مناطق عدة.

– العملية وجهت ضربة قاسمة لاجراءات الاحتلال الأمنية التي أعلنت عنها الأيام الاخيرة، وأنها لا تصمد أمام شاب قرر أن ينفذ العملية بحرفية عالية وفي قلب حي
يسكنه متطرفون يهود.

– العمليات الفردية هي أخطر العمليات التي لا يستطيع الاحتلال التنبئ بها، حتى لو كان المنفذون ممن سبق اعتقالهم كما هو
الحال في العمليات الثلاث.

– لا زال سيناريو #رعب_رمضان حاضر وبقوة واشتعال الجبهات وارد الايام القادمة وقد يكون أسرع مما هو متوقع، وخاصة اذا تركت حكومة الاحتلال للمستوطنين ممارسة استفزازاتهم في الاقصى والقدس.

– الذهاب لمواجهة شاملة على غرار سيف القدس وارد في حال تكرار نفس الأحداث ،
لكن من يحسم ذلك هو الوقائع والأحداث.

– القمم واللقاءات التي عقدت في رام الله والنقب والعقبة وشرم الشيخ لا يمكن أن توفر الامن للاحتلال ولو اجتمعت الدنيا لهم طالما هناك شاب فلسطيني قرر أن ينفذ عمليات ضد الاحتلال.

– دانة محمود عباس لعملية تل ابيب هو استمرار لنهج التبعية للاحتلال ولا يستطيع أن يقول غير ما قاله، وادانته للعملية كجزء من تعاونه مع الاحتلال ومحاولة منه لحماية نفسه من غضب الاحتلال، خشية تحمليه جزء من المسؤولية بسبب خروج الشاب من جنين التي فشل التنسيق الامني في وضع حد لعمليات المقـاومة المنطقة من جنين.