الرئيسية

بدران: الرئيس عباس هرب من الانتخابات لأنه يعلم أنه سيخسرها في ظل عزلة السلطة عن شعبها

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة
قال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، “إنّ الشعب الفلسطيني لديه مخزون وطني كبير في الأراضي المحتلة عام 48، ولن يقبل الاعتداء على النقب ولن يرفع راية الاستسلام، وسيواصل المقاومة بكافة أشكالها.

وأوضح بدران، أن الضفة الغربية اليوم هي المنطقة الأكثر تعقيدا على صعيد المقاومة، حيث يشارك الجميع في محاولات وأدها ومحاصرتها وتحجيم دورها المؤثر، لكنها ستبقى خيارا استراتيجيا لشعبنا الفلسطيني.

وأكد بدران، أنّ “أجيالنا الشابة”، حتى الذين تربوا في ظل التنسيق الأمني، يقولون اليوم كفى ويضعون بصمتهم في المقاومة ضدد الإحتلال.

وأشار إلى أن الأفق السياسي مغلق والحالة المعيشية للناس في الضفة متراجعة، لكن هناك زيادة في جرائم المستوطنين وهذا الأمر هو الذي يحيي جذوة المقاومة في الضفة الغربية.

ولفت إلى أن”المقاومون في الضفة يستلهمون من حالة المقاومة في غزة، والثوار لن يلتفتوا إلى أوهام إمكانية التعايش مع الاحتلال، وسلوك السلطة لم يعد مرفوضًا من حماس والمقاومة فقط، بل من أبناء شعبنا كافة، والمعادلات أصبحت واضحة”.

وقال بدران إنّ قيادة السلطة باتت معزولة في خندق، وشعبنا في خندق آخر، ومسار السلطة بات معزولا شعبيا وإقليميا ولا يحقق أي إنجاز على أرض الواقع.

وأشار إلى أنّ “اتهام حماس والمقاومة بقلة النضج السياسي اتهام مردود على أصحابه”، وتساءل: “هل سلوك السلطة ومقابلة غانتس ومسار السلطة السياسي واتفاق أوسلو الذي ضيع الأرض الفلسطينية هو النضج السياسي؟”.

وقال: “لا يمكن إيهام شعبنا الفلسطيني بأن المفاوضات والتنسيق الأمني له أي ثمرة تصب في صالح المواطن الفلسطيني، فمشروع السلطة ككل أصبح عبئا على شعبنا خاصة بالطريقة التي تدار بها الأمور، مطلوب من شعبنا وقواه التخلي عن مشروع أوسلو وسحب الاعتراف بالكيان المجرم”.

وأضاف: “الحل هو العودة إلى شعبنا وأصل القضية، ومواجهة الاحتلال وليس البحث عن آليات للتعايش معه”.

وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية والرئيسية التي ألغاها عباس، قال: “عباس هرب من الانتخابات لأنه يعلم أنه سيخسرها في ظل عزلة السلطة عن شعبها، وموقفنا في حماس موحد أننا حريصون على الوصول لوحدة فلسطينية حقيقية”.

وتابع قائلاً إنّ “قيادة السلطة تصر على إفشال كل مشاريع الوحدة، والمشكلة الأساس في عباس وفريقه الذي يضع اشتراطات تعجيزية غير مقبولة، هم يريدون من حماس الاعتراف بإسرائيل، والوقوع بما وقعت به منظمة التحرير، وهذا مرفوض”.

وإختتم حديثه بالقول، أنّ “فكرة عقد المجلس المركزي وهذه المجالس المتهالكة هو استحضار لأجسام لمحاولة إبقاء السيطرة على القرار الفلسطيني”، لكنه أكد أننا “لن نعطي غطاء لقيادة السلطة لتشويه الأمور، شعبنا هو صاحب الحق الأصلي والوحيد لاختيار قيادته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى