ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صامد .. ومن نفذ هجوم رفح ليسوا من حماس

في أول تعليق له بعد حادثة إطلاق النار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الليلة الماضية، أن من أطلقوا النار قد لا يكونون من عناصر حركة حماس، في تصريح اعتُبر قبولاً ضمنياً برواية الحركة التي نفت مسؤوليتها عن الحادث.

وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: «سيتم التعامل مع هذا الأمر بحزم»، مؤكداً أن الولايات المتحدة تتابع التطورات عن كثب. وأضاف أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال قائماً «بعد اجتيازه أول اختبار حقيقي»، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة «ستحدد مسار الأمور».

وأوضح الرئيس الأميركي أن الهدف الأساسي في هذه المرحلة هو الحفاظ على الهدوء الكامل ومنع أي تصعيد جديد، قائلاً: «نريد أن نضمن الهدوء التام مع حماس، وكما تعلمون، فإنهم في حالة من الهياج حالياً».

وكانت حماس قد أصدرت بياناً نفت فيه أي صلة لها بحادثة رفح، مؤكدة التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار. كما نقل مسؤولون فلسطينيون أن الوسطاء «نجحوا في إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الحادث»، وأن «نقاشات جارية لإنشاء آلية ملزمة للتعامل مع أي خرق مستقبلي».

ويأتي تصريح ترامب في وقت تبذل فيه واشنطن ضغوطاً سياسية مكثفة على مختلف الأطراف لضمان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد جديد قد يهدد بانهياره وعودة القتال.