الخامسة الرياضية

تغريدة خيالية ووصية يامال.. رونالدو يُشعل ميونيخ بهدف ودموع!

قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه، بعد الفوز على إسبانيا في المباراة النهائية التي أقيمت في ميونيخ، ليضيف إلى رصيده لقبا دوليا جديدا وهو في سن الأربعين.

رونالدو، الذي سجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده ورفع رصيده إلى 138 هدفا دوليا، لم يتمالك دموعه بعد التتويج، وركع على ركبتيه فرحا عقب ركلة الجزاء الحاسمة التي سجلها روبن نيفيز. وفي تصريحاته بعد المباراة، قال: “الفوز مع البرتغال له طعم خاص. قد أمتلك الكثير من الألقاب مع الأندية، لكن هذا مختلف… إنها دموع الفرح”، وفقا لموقع nytimes.

كما أكد تحامله على إصابة تعرض لها منذ الإحماء، مضيفا: “كنت مستعدا لكسر ساقي من أجل المنتخب. قدمت كل ما لدي، وسعيد بأنني ساهمت في التتويج”.

وعقب اللقاء، نشر رونالدو عبر حسابه على منصة X كلمة واحدة فقط باللغة البرتغالية “É NOSSA!!!!!!” (إنها لنا!!!!!!)، في منشور تجاوزت مشاهداته 28 مليونا خلال ساعات.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

صدام الأجيال: رونالدو في مواجهة يامال

المباراة شهدت مواجهة رمزية بين رونالدو، البالغ من العمر 40 عاما، والجناح الإسباني لامين يامال (17 عاما)، في مشهد استثنائي جمع جيلين على أرض الملعب بفارق 23 عاما. 

ورغم الترقب لمواجهة مباشرة بينهما، إلا أن نونو مينديش، الظهير الأيسر للبرتغال، كان النجم الأبرز في اللقاء، بتسجيله هدف التعادل وصناعته هدف الفوز.

مينديش قدم أداءً دفاعيا مميزا أوقف من خلاله خطورة يامال، الذي خرج في الشوط الإضافي الأول دون أن ينجح في ترك بصمة واضحة.

استمرار رغم العُمر والإصابة

رغم تقدمه في السن، لا يزال رونالدو عنصرا أساسيا في تشكيلة المنتخب البرتغالي. وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء، قال: “أنا أقرب للنهاية، لكن طالما لم أتعرض لإصابة خطيرة، سأواصل اللعب. علينا أن نستمتع بكل لحظة”.

وعن النجم الإسباني الصاعد، قال رونالدو: “يامال موهبة كبيرة، لكنه لا يزال شابا. لا تضعوا عليه الضغوط، دعوه ينمو”.

أرقام تاريخية

رونالدو رفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 138 هدفا، في مباراته رقم 221 بقميص البرتغال، وعزز رقمه القياسي كأفضل هداف دولي في تاريخ كرة القدم للرجال. كما وصل إلى الهدف رقم 938 في مسيرته الاحترافية مع الأندية والمنتخب.

وفي الوقت الذي ظهر فيه لامين يامال لأول مرة دوليا وعمره 16 عاما فقط، كان رونالدو في ذات العمر قد خاض 16 مباراة فقط مع سبورتينغ لشبونة، ولم يكن قد ظهر دوليا بعد، في مقارنة تسلط الضوء على الفارق الزمني بين مسيرتين استثنائيتين.

لحظة الوداع تقترب

رونالدو، الذي خرج في الدقيقة 88 بسبب الإصابة بعد أن استُنفدت قواه، أكد أن مستقبله مع المنتخب سيظل مرهونا بجاهزيته البدنية، لكنه لا يزال يمتلك الحافز للاستمرار، وقال: “نحن شعب صغير بطموحات كبيرة. الآن حان وقت الراحة”.

ويُعد هذا اللقب الدولي الثالث لرونالدو مع البرتغال، بعد تتويجه بكأس أمم أوروبا 2016، ودوري الأمم الأوروبية 2019، ليؤكد مجددا مكانته كواحد من أعظم من مروا بتاريخ كرة القدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى