تقرير: أكثر من خُمس سكان غزة يواجهون مستويات كارثية هي الأخطر من انعدام الأمن الغذائي
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
أظهر تقرير لمبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن خطر المجاعة لا يزال قائما بشدة في أنحاء قطاع غزة طالما استمر العدوان الإسرائيلي على القطاع واستمرت القيود على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأفاد التقرير الذي اطلعت رويترز على نسخة منه قبل نشره، اليوم الثلاثاء، بأن أكثر من 495 ألف شخص، أو أكثر من خُمس سكان غزة، يواجهون مستويات كارثية هي الأخطر من انعدام الأمن الغذائي.
وقبل أسبوع، قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «فاو» إن أكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة مهددون بخطر الموت جوعا بحلول منتصف يوليو/ تموز القادم بسبب شح المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.
وقالت المنظمة إن كامل سكان قطاع غزة يصنفون في المستوى الثالث لمؤشر الجوع وهو مستوى يعرف «بالأزمة».
ويعاني شمال قطاع غزة على وجه الخصوص من خطر المجاعة إذ لم يتبق شيء يصلح للأكل سوى الطحين.
ووصفت منظمة الصحة العالمية ما يتعرض له سكان قطاع غزة بأنه «مستوى كارثي من الجوع».
وامس الإثنين، قال مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الإثنين، إن الاحتلال يمنع دخول نحو 15 ألف شاحنة مساعدات إنسانية عاجلة، وهو ما يفاقم المجاعة في قطاع غزة.
وقال الثوابتة إن هناك ما لا يقل عن 3500 طفل في قطاع غزة على شفا الموت بسبب سوء التغذية.
وأشار كذلك إلى أن شبح المجاعة يكبر يوما بعد يوم في القطاع ما ينذر بارتفاع عدد الوفيات بسبب الجوع.
كما ذكر أن الرصيف العائم الذي تقيمه الولايات المتحدة الأميركية لم يقدم شيئًا فيما يتعلق بإنهاء جريمة التجويع خصوصا في الشمال.
واليوم الثلاثاء، قالت وزارة الصحة في غزة إن المستشفيات والمراكز الصحية بالقطاع تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية لإنقاذ حياة المرضى والمصابين.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها أن تلك المستشفيات والمراكز الصحية أصبح رصيدها صفرا أو أوشك على النفاد، وأن أبرز ما تحتاجه فورا هو أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعناية المركزة والعمليات.
