تقرير: حماس تبدي انفتاحاً على خطة ترامب لكنها تشترط ضمانات قبل القبول

كشفت مصادر فلسطينية أن الفصائل أبلغت الوسطاء أن النسخة من الخطة الأميركية التي عُرضت على قادة الدول العربية تختلف عن تلك التي وصلت إلى الحركة، مؤكدة أنها تطالب بضمانات واضحة تلزم إسرائيل بوقف الحرب ووضع جداول زمنية محددة لانسحاب قواتها من غزة، خشية تكرار تجربة لبنان، حيث يواصل جيش الاحتلال عملياته رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن وسطاء عرب قولهم إن حركة حماس أبدت انفتاحاً مبدئياً على مناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، لكنها طلبت مهلة إضافية لدراسة بنودها، في ظل ضغوط متصاعدة من حكومات عربية لحثها على القبول بالاقتراح المدعوم إسرائيلياً.

وبحسب الصحيفة، فقد أبلغت الحركة الوسطاء بتحفظاتها على بعض بنود الخطة المكوّنة من عشرين بنداً، وأبرزها مطلب نزع سلاحها وتدميره، وهو شرط ترفضه حماس منذ سنوات، إضافة إلى صعوبة تنفيذ البند المتعلق بإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين البالغ عددهم 48 شخصاً خلال 72 ساعة.

ووفق ما نقلته الصحيفة الأميركية، فإن مصر وقطر وتركيا أوضحت لحماس أنها قد تخسر الدعم الدبلوماسي من جانبها في حال رفضت مقترح ترامب.