حسن لافي ” للخامسة” : الرد الوطني هو الرد الأقوى والكل الفلسطيني مطالب بمنع إسرائيل من تغيير قواعد الاشتباك

الخامسة للأنباء-بسمة نصر

قال الكاتب والمحلل السياسي حسن لافي، أن الوحدة التي حققها الشعب الفلسطيني من خلال وحدة الساحات والتي كرستها المعركة الأخيرة كالرد المشترك الذي قادته الغرفة المشتركة فيعتبر هذا مكسب سياسي للشعب الفلسطيني ولفصائل المقاومة و لا يمكن التنازل عنه، مشيراً إلى أنا المعركة ستدار من خلال وحدة كاملة للصف الفلسطيني لأن الاحتلال يفتح النار على كل الفلسطينين، و ما حدث ليس فقط إعتداء على الجهاد الإسلامي ولكن هو إعتداء على نساء وأطفال الشعب الفلسطيني وعلى البيوت الآمنة.

وأردف لافي، خلال حديثه الخاص للخامسة للأنباء أن الجميع مطالب بقوى المقاومة وبأن يكون حاضراً في هذه المعركة لأن إسرائيل تريد تغيير قواعد اشتباك كاملة مع الكل الفلسطيني وتبيح الدم الفلسطيني أينما وجد، وبالتالي الرد الوطني هو الرد الأقوى والمعركة ستقتصر على الجهاد الإسلامي مع الإحتلال لكنها ستكون مع الكل الفلسطيني من ضمنهم الجهاد الإسلامي الذي عليه جزء كبير المسؤولية الوطنية التي يتحملها بإتجاه قادته التي تم اغتيالهم وتجاه شعبه وحمايته.


وأكد لافي، على أن خطوة اغتيال قيادة الجهاد هي ضربة إستباقية و ليس بالضرورة فقط بسبب مسيرة الأعلام وتحييد غزة لكن هناك أسباب أكثر إستراتيجية وهو محاولة نتنياهو لمْ الأوضاع الداخلية لديه بعد الخلاف الذي حدث بينه وبين ايتمار بن غفير، و الأمر الثاني هو استطلاعات الرأي التي أعطت نتنياهو بعد المعركة الأخيرة الرد الأول على اغتيال الشهيد خضر عدنان.

وأضاف” أن ٧١٪؜ من الجمهور المستطلع اعتبر أن نتنياهو وحكومته فشلت في إدارة الوضع الأمني مع قطاع غزة وبالتالي هذا يؤثر على سمعة نتنياهو كرجل الأمن الأول في إسرائيل وبالتالي يريد نتيناهو مرة اخرى تسويق نفسه كقائد أمني وعسكري للشارع الإسرائيلي بشكل كبير، و الأمر الأخير هو إعادة ترميم الردع الإسرائيلي، مبيناً أن عملية اغتيال وضرب منازل الآمنيين في بيوتهم لن تستطيع إعادة ترميم الردع الإستراتيجي لإسرائيل ولكنها هي للدعاية وللتحشيد الداخلي الإسرائيلي”.