عربي ودولي

خبير مصري يكشف أكثر المناطق عرضة لحدوث الزلازل في بلاده

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – وكالات: 

قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن مصر لا تحدث بها زلازل كبيرة، وأن أكثر المناطق عرضة للزلازل هي مناطق خليجي السويس والعقبة، وبعض البؤر الصغيرة فى الداخل.

وتابع شراقي عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك” قائلا إن مثل “تلك البؤر تشبه مثلما حدث فى زلزال 1992 عند دهشور بقوة 5.8 ريختر، وأن الزلازل التي تحدث بها من النوع الخفيف إلى متوسط، وكان شديد التأثير لضعف بعض المباني التي كان إما  قرارات إزالة أو غير مرخصة أو قديمة، وهذه الشدة تحدث أسبوعياً في دول المحيط الهادىء دون تأثير”.

وقال: “لا يوجد في الجيولوجيا أن نقول على أي دولة أنها دخلت حزام الزلازل لأن ذلك يحتاج إلى ملايين السنين، ولكي تتغير جيولوجية مصر لن يكون ذلك قبل أن يصبح البحر الأحمر محيطاً حيث أنه الآن “وليد محيط” أي بعد حوالي 10 مليون سنة”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضاف: “زلزال تركيا أقوى 1000 مرة من قنبلة هيروشيما النووية حيث أن الطاقة المنبعثة منه تعادل 50 مليون طن متفجرات وتكرار حدوثه على الكرة الأرضية مرة واحدة سنويا، وتسبب في حركة الأراضي التركية حوالي 3 أمتار في اتجاه البحر المتوسط، وظهر في كثير من المواقع فوالق مختلفة وصلت فيها الازاحة إلى حوالي 3 أمتارم، حتى قضبان السكك الحديدية”.

وأوضح أن “الكرة الأرضية يغلفها قشرة صلبة مقسمة إلى حوالى 12 كتلة تفصلها فوالق ضخمة ينشأ منه معظم الزلازل، والدول التي تقع على حافة هذه الكتل تكثر فيها الزلازل وهي دول دائرة المحيط الهادىء جميعاً (أحزمة الزلازل)  يليهم تركيا ثم ايران ثم دول جنوب أوروبا”.

وأشار أن هذا لا يمنع من حدوث زلازل على أي بقعة أخرى على سطح الأرض لأسباب جيولوجية عديدة إلا أن نسبة حدوث ذلك تكون ضئيلة، ومن أهم هذه المناطق معظم دول القارة الإفريقية عدا شرق إفريقيا حول الأخدود الإفريقي العظيم خاصة منطقة القرن الإفريقي وهي :(جيبوتي وإثيوبيا وإرتيريا والصومال) ولكن ليس بشدة الخطورة كالدول التى تقع في أحزمة الزلازل بالمحيط الهادىء.

وعن إمكانية دخول الدول إلي حزام الزلازل نتيجة إلي حدوث تغير جيولوجي ربما يكون قد حدث جراء زلزال تركيا قال شراقي: أن تغير الجيولوجيا في أي مكان يحتاج إلى ملايين السنين وليس الآلاف، فالأخدود الإفريقي بدأ منذ أكثر من 30 مليون سنة في التكوين لكي يصبح بشكله الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى