ثابت

دحلان يُشيد بالموقف البطولي للدكتورة “أميرة العسولي”

بعدما أسعفت مصاب تحت نيران القناصة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء _ أبو ظبي

دحلان يُشيد بالموقف البطولي للدكتورة “أميرة العسولي”، أشاد محمد دحلان، قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بالدكتورة أميرة العسولي، التي شرفت شعبها وزملاء مهنتها خلال اقتحامها تحت النار وخروجها لإسعاف زميل قد اصطاده رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال دحلان في بوست عبر صفحته الشخصية فيسبوك: “هذه هي المرأةُ الفلسطينية، هذه هي طائرُ العنقاء، هذه هي الأستاذةُ الدكتورة أميرة العسولي التي شرّفت اسمها وأسرتها، شرفت شعبها وزملاء مهنتها، شرفت فلسطين كلها؛ بل شرفت المرأة العربية بشجاعتها الخارقة لكل قواعد الشجاعة والتضحية، والإقدام البطولي”.

وأضاف، شاهدت لمرات ومرات فيديو اقتحامها خط النار تحت رشقات القنص، وأزيز الرصاص، ألقت بكل شيء خلفها، وانطلقت كمسعفة لإنقاذ زميل اصطاده رصاص النازيين الجدد، رصاص قتلة الأطفال والنساء، رصاص قتلة الحياة. في تلك اللحظات العصيبة، أنا واثق بأن الدكتورة أميرة لم تفكّر في نفسها وحياتها وأسرتها، إنما اعتصمت بحبل الله، ونداء الواجب، نداء القسم، فاندفعت بكل ما أُوتيت من عزم فلسطيني.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

ووصف دحلان مشهد إنقاذ الدكتورة للمصاب: “متر، متران، خمسة، عشرة أمتار؛ كل خطوة كانت بالنسبة لنا دهرا ونحن نشاهد، فقط نشاهد ركضتها خطوةً خطوةً، وبالنسبة لها كانت كل خطوة التزاما بالقَسَم المهني والوطني، وتطبيقا إنسانيا رائعا به وله”.

وتابع، لم تبحث عن المجد، قطعا لم تبحث عن الموت؛ بل بحثت عن الحياة، حياة الآخرين، وحاولت إنقاذ زميل كان محاصرا بالموت، ولن أنسى ما حييتُ مشهدها وهي تخلع العباءة الغزاوية المشرّفة عن كتفيها، وتسلمها لزميل، ثم تنطلق كالسهم، ولن أنسى أبدا نظرات عيونها الحزينة المصممة الغاضبة وهي تخوض مخاطرة رحلة موت محتملة من أجل حياة أخرى.

ووجه دحلان رسالة شكر للدكتورة أميرة، شرف لي أن أتقدّم إليك بالشكر والفخر، وأقول للعالم أجمع إن كنتم تتحدثون عن فضائل الأم تريزا التي نحبها، ونحترمها كثيرا نحن أبناء الشعب الفلسطيني؛ فتعالوا لتعرفوا أيقونتنا الفلسطينية، تعالوا لتتعرفوا، وتتشرفوا برمزنا الوطني البطولي أميرة العسولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى