ثابتطوفان الأقصى

رسائل الصحفيون الفلسطينيون بعد عام من التغطية المستمرة للحرب على غزة

رسائل الصحفيون الفلسطينيون بعد عام من التغطية المستمرة للحرب على غزة

عامٌ على حرب غزة، وما زال قطاع غزة تحت وطأة آلة الحرب والقتل والتجويع والنزوح.

عمل الاحتلال الإسرائيلي جاهداً لإسكات الصوت الفلسطيني وإبادة الرواية الفلسطينية، عبر اغتيال الصحفيين أو عائلاتهم أو كليهما معا، واستهداف مقراتهم الصحفية، ومنع وسائل الإعلام الأجنبية من الدخول للقطاع.

وفي رسائل الصحفيون الفلسطينيون عبر شبكة الخامسة للأنباء، بعد عام من التغطية المستمرة للحرب على غزة.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

الصحفي إبراهيم قنن

سنواصل نقل رسالة ومعاناة شعبنا إلى العالم اجمع ، لن توقفنا التهديدات الاسرائيلية ولن يرهبنا استهداف وقتل الصحفيين.

حتى لو تغيرت ملامحنا وضاقت بنا السبل في ظل المخاطر والتعقيدات بعد عام كامل من تغطية الحرب، سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير.

الصحفي إبراهيم قنن
الصحفي إبراهيم قنن

الصحفي عبدالله مقداد

لم تكن حربًا عادية بالنسبة لي، فعلى مدار مسيرتي المهنية وتغطياتي لكل الأحداث، كانت هذه الحرب فارقًا رئيسيًا في حياتي المهنية.
كل واحد منا كان ضحية من ضحايا الحرب، اليوم وبعد عام لا نملك إلا الأمل في أن تُكتب نهاية لهذه المأساة.

الصحفي عبدالله مقداد
الصحفي عبدالله مقداد

الصحفية سماح شاهين

تركنا وحدنا في الحرب منذ عام كامل، نحاول البقاء في الحياة فكل ما يحدث هو فعل الاضطرار الذي أوجد غرة في حالة اسمها “مفجوعين نحو الحياة”

الصحفية سماح شاهين
الصحفية سماح شاهين

الصحفي علاء سلامة

عامٌ من الحرب على غزة كانت تدق في عقارب الساعة للأمام، ومعها كانت توقفت قلوب ٥٢ ألف إنسان قتلتهم إسرائيل، من بينهم نحو ١٧٥ صحفياً من عيون الحقيقة، في أكبر مجزرة شهدها العصر الحديث بحق شعب يتعرض لإبادة، وبحق رجال الصحافة الذين واجهوا الموت وما زالوا يواجهونه دون أدني مقومات السلامة الشخصية، فما حدث في هذه الحرب، فاق كل التصورات والتخيلات

الصحفي علاء سلامة
الصحفي علاء سلامة

 

الصحفي أسامة الكحلوت

يومياً حين نستيقظ من النوم نحمد الله على أننا أحياء، لأن ما نشاهده يومياً هو حرب إبادة بحق كل سكان قطاع غزة، حتى الحجر والشجر.

الصحفي أسامة الكحلوت
الصحفي أسامة الكحلوت

الصحفية كاري ثابت

عامٌ من الحرب كانت بمثابة ألف عام، غطينا فيها الأحداث وتحدينا الصعاب، ونجونا مرات عديدة، ونزحنا وتعبنا وتحملنا كل قهر، لكن بعون الله مستمرين بتغطيه أحداث بلدي، والوقوف إلى جانب أبناء شعبي.

 

الصحفية كاري ثابت
الصحفية كاري ثابت

الصحفي هاني الشاعر

عامٌ مُثقلٌ بالمأسي التي لا حصر لها.. وحربٌ تخطت مفهوم الحرب.. بل هي إبادةٌ للبشرِ والشجرِ والحجر.. لم تعُد الحياةُ حياة.. وصمتُ العالم جعل إسرائيلَ تستسهل قتل الإنسان الفلسطيني دون وازع.. مليونا فلسطيني يعيشون صنوف العذاب.. ويحيطُ بهم الموت من كل جانب.. فصرخات المودعين لم تتوقف وأنات الجرحى تخترق جدران المشافي المُنهكة..ودموع الثكلى لم تجف.. وغبار صواريخ الموت تفوح من كل مكان.. ومشاهد الدمار ماثله في كل زقاق.. والأوبئة تفتكُ فينا.. متى سننجوا وتنتهي الإبادة وكابوس الموت؟! .

الصحفي هاني الشاعر
الصحفي هاني الشاعر

الصحفي أشرف أبو عمرة

عام من الإبادة في غزة، عانى خلاله شعبنا كل أصناف الويلات. ورغم استهداف جميع مناحي الحياة في غزة، لا سيما الاستهداف المتعمد للصحفيين ومحاولات إسكات الصوت الفلسطيني، نواصل تغطيتنا الصحفية بلا توقف، من أجل فضح جرائم الاحتلال وإيصال صوت شعبنا ومعاناته إلى العالم.

الصحفي أشرف أبو عمرة
الصحفي أشرف أبو عمرة

الصحفي حسن اصليح

التغطية في هذه الحرب ليست مجرد عمل صحفي، بل مسؤولية وطنية وإنسانية.
وسط هذا الموت والدمار، أحرص على أن أنقل للعالم الرواية الفلسطينية الغائبة بكل جوانبها، لأكون صوتاً لغزة وفلسطين التي يموت أهلها ويُدمر كل ما فيها على مرأى ومسمع من العالم.

الصحفي حسن اصليح
الصحفي حسن اصليح

الصحفي خليل قنن

عامٌ من الألم والصمود مرّ على قطاع غزة، حيث واجه شعبنا أقسى أنواع العدوان.
عايشتُ تلك اللحظات، وكنتُ شاهدًا على معاناةٍ هائلة، ورغم المخاطر، سعينا جاهدين إلى إيصال الحقيقة للعالم.
نأمل أن يصل صوتنا إلى كل من يقدّر الإنسانية والعدالة.

الصحفي خليل قنن
الصحفي خليل قنن

 

الصحفي تامر دلول

“حرب طال أمدها وحولت قطاع غزة إلى دمار وخراب وقتلت أهلها دون رأفة، عام كامل من النزوح والتشريد والقتل دون مبالاة لدمعة أم شهيد وطفل رضيع”.

الصحفي تامر دلول
الصحفي تامر دلول

الصحفي يحيى المدهون

خلال عام من التغطية الإخبارية في شمال قطاع غزة عشنا مع شعبنا كل تفاصيل الحرب القاسية ونقلنا مشاهد الموت والدمار والخراب الذي وصل كل مكان.
وعشنا مع شعبنا مرارة الجوع والحسرة على فقدان ووداع أهلنا وأحبابنا.
ورصدنا المشاهد المؤلمة لدماء وأشلاء الشهداء ونقلنا تفاصيل معاناة النزوح والتشرد.
ورغم اعتقالي واصابتي وفقدان جزء من حاسة السمع خلال متابعني للأحداث الميدانية في شمال غزة، إن شاء الله مستمرون معكم في نقل معاناة شعبنا من ويلات الحرب المستمرة.

الصحفي يحيى المدهون
الصحفي يحيى المدهون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى