رون ديرمر يقود مفاوضات المرحلة الثانية بدلًا من رؤساء الموساد والشاباك

كشفت صحيفة “يسرائيل هيوم”، استنادًا إلى مصدر إسرائيلي رفيع، أن رئيسي الموساد والشاباك لن يشاركا في فريق التفاوض بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، ما يعكس تغييرات جوهرية في تركيبة الفريق التفاوضي الإسرائيلي.

ووفقًا للمصدر، سيتولى وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، قيادة محادثات المرحلة الثانية، بالتنسيق المباشر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

تأتي هذه التغييرات وسط تكهنات حول توجه إسرائيلي جديد في عملية التفاوض، لا سيما في ظل الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إدارة المرحلة القادمة. ويترقب المجتمع الدولي مخرجات هذه المفاوضات، خاصة في ظل الضغوط الأميركية والدولية للتوصل إلى اتفاق شامل ومستدام.

ومن المقرر أن تبدأ إسرائيل خلال الأيام المقبلة المفاوضات حول المرحلة الثانية من تبادل الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة، بينما وافقت على إدخال “كمية محدودة” من الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة، ضمن تفاهمات المرحلة الأولى من الاتفاق.

نتنياهو يعتبر الاتفاق إنجازًا رغم التهديد بالتصعيد العسكري

في إحاطة صحافية، وصف مسؤول إسرائيلي رفيع الاتفاق بأنه “إنجاز مهم” لنتنياهو، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى ستكتمل خلال الأسبوع الجاري مع الإفراج عن جميع الأسرى الأحياء، بالإضافة إلى استعادة جثث أربعة آخرين. كما أوضح أن إسرائيل ستستعيد جثث أربعة أسرى آخرين الأسبوع المقبل، تنفيذًا لما أعلنته حركة حماس سابقًا.

وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل قد تستأنف القتال في غزة “بشكل أكثر عنفًا وفتكًا” إذا لم تلتزم حماس بتنفيذ الاتفاق، مضيفًا أن إسرائيل ستخوض هذه المواجهة “بدعم كامل” من إدارة ترامب، وبمخزون أسلحة متجدد ونهج قتالي مختلف.