شؤون (إسرائيلية)

ساعر: حماس تسعى لتطبيق “نموذج حزب الله” في قطاع غزة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي” الإخبارية يوم الثلاثاء إن حماس مستعدة “لأخذ نموذج حزب الله والسماح لشخص آخر بالاهتمام بالآثار التي تركوها وراءهم في قطاع غزة”.

وفي مقطع فيديو نشره ساعر على تويتر، أوضح أنه لا يعتقد أن حماس مستعدة لنزع سلاحها أو إنهاء العنف في غزة وحربها ضد إسرائيل طواعية.

وأضاف ساعر “إذا كانوا مستعدين لنزع السلاح، فسيكون ذلك أمرا هائلا يمكن أن يغير المعادلة بأكملها”.

لكنه أكد أن حماس “تريد أن تظل القوة العسكرية الأقوى في قطاع غزة من أجل مواصلة الحرب ضد إسرائيل”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وسأل مراسل شبكة إيه بي سي نيوز مات جوتمان ساعر: “وأنت تقول إن هذا شيء لن تقبله إسرائيل؟”.

“لا، هذا مرفوض تمامًا”، أجاب ساعر. “لأننا لن نضمن أمننا دون نزع سلاح قطاع غزة، وحماس، والجهاد الإسلامي”.

أجريت هذه المقابلة في الوقت الذي وصل فيه المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى الدوحة في قطر يوم الثلاثاء للانضمام إلى الوسطاء المصريين والقطريين في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق محتمل جديد لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.

الضغط على حماس

وبحسب مقال نشر مؤخرا في صحيفة جيروزاليم بوست ، أعدت إسرائيل خطة تدريجية لتصعيد الضغوط على حماس إذا لم تطلق الجماعة الإرهابية سراح الرهائن المتبقين، حسبما قال محللون أمنيون إسرائيليون لصحيفة وول ستريت جورنال .

وتتضمن الخطة قطع الإمدادات الأساسية، وشن غارات جوية، وإجبار سكان غزة العائدين إلى الشمال على الإخلاء مرة أخرى، وفي نهاية المطاف إعادة الدخول إلى قطاع غزة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وأوضح محللون أمنيون إسرائيليون لصحيفة وول ستريت جورنال أنه إذا فشلت الضغوط الاقتصادية والبنية التحتية، فقد تلجأ إسرائيل إلى التصعيد إلى غارات جوية مستهدفة وغارات للقوات الخاصة ضد قيادة حماس والمواقع العسكرية، حسبما ذكرت الصحيفة.

في نهاية المطاف، قد تُطلق القوات الإسرائيلية عملية عسكرية شاملة، بنشر قوات أكبر مما كانت عليه في الصراعات السابقة، بهدف السيطرة على الأرض وتفكيك البنية التحتية العسكرية المتبقية لحماس بفعالية. وأضافت الصحيفة أن مصادر مطلعة على الخطة وصفت هذه العملية بأنها الأوسع نطاقًا حتى الآن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى