محليات

صحة غزة: النساء محرومات من برامج الوقاية والعلاج من سرطان الثدي بسبب تدمير المركز الطبية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن النساء في غزة، للعام الثاني على التوالي، محرومات من بروتوكولات وبرامج الفحص المبكر للوقاية والتشخيص والعلاج من سرطان الثدي، بسبب تدمير مراكز الرعاية الأولية وأقسام الفحص والتصوير التشخيصية جراء الحرب المستمرة.

وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، أن ما تم تطبيقه من بروتوكولات وقائية لا يمكن الجزم بفاعليته، نظراً لعدم توفر الأدوات والمرافق اللازمة لإجراء الفحص المبكر، مؤكدة أن النساء اللواتي تم تشخيصهن بالمرض قبيل وخلال الحرب يفتقرن لأدنى مقومات العلاج التخصصي والمتابعة الطبية.

وأشارت الوزارة إلى أن أدوية السرطان تعتبر من الخدمات الأكثر تضرراً نتيجة أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، خصوصاً فيما يتعلق بسرطان الثدي، مشيرة إلى أن تدني مستويات التغذية السليمة والمتكاملة ترك آثاراً كارثية على السيدات اللواتي يعانين من المرض.

وأكدت الوزارة أن المنظومة الصحية في غزة تفتقر إلى مقومات الوقاية والسيطرة وطرق الكشف المبكر ورصد الحالات، وهو ما يتعارض مع التوجهات الصحية الدولية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأضافت أن إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية، وتدمير مراكز العلاج التخصصي، وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي، يُفاقم خطورة الحالة الصحية للعديد من الحالات ويزيد من تعقيد إمكانية علاج المصابات.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 234 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى