ضغوط لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس وسط خلاف حول وقف الحرب

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الجمعة، بأن وسطاء إقليميين ودوليين يمارسون ضغوطًا مكثفة من أجل استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة لدفع عجلة التهدئة قدمًا بعد شهور من التصعيد العسكري في قطاع غزة.

ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة أن الخلاف المحوري الذي لا يزال يعرقل تقدم المحادثات يتمثل في موقف الجانبين من مسألة وقف الحرب، حيث تصر حماس على وقف كامل وفوري لإطلاق النار، في حين تربط إسرائيل ذلك بشروط أمنية وضمانات إضافية.

وفي هذا الإطار، نقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب “مستعدة للدخول في مفاوضات غير مباشرة ضمن مقترح ويتكوف، قبل إرسال أي وفد رسمي إلى القاهرة”، في إشارة إلى المبادرة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والتي تحظى بدعم من القيادة السياسية الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، كشفت هيئة البث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد، جلسة أمنية مصغرة بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين، خُصصت لمناقشة تطورات الحرب في غزة، وسبل استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.

وأضافت الهيئة أن نتنياهو يعتزم عقد جلسة أمنية إضافية يوم غد، في ظل استمرار المشاورات المكثفة بشأن مستقبل العمليات في القطاع، والمبادرات المطروحة للتوصل إلى اتفاق تهدئة شامل.