عائلات الأسرى الإسرائيليين: الوقت نفد ويجب إبرام اتفاق

عائلات الأسرى الإسرائيليين.. قالت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إن أن الوقت نفد ويجب وقف الجنون، والتوصل إلى اتفاق شامل يعيد الأسرى.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه في ظل التوثيقات، والتقارير الصادمة حول أوضاع الأسرى الاسرائيليبن، ستطلق عائلات الأسرى هذا الصباح صرخة مدوّية في قلب تل أبيب.

وأشارت الصحيفة أنه سيتم إنشاء مجمّع من الأسلاك الشائكة في “ساحة الأسرى” بتل أبيب ، حيث سيجلس أفراد العائلات محتجزين بداخله، ليُعبّروا عن معاناة ابنائهم الأسرى في غزة.
وطالبت عائلات الأسرى الحكومة الاسرائيلية والإدارة الأميركية بالنظر إلى ظروف الأسرى والى أهاليهم والخطر الحقيقي والفوري بتحولهم إلى جثامين.

وقالت “حان وقت اتفاق شامل ووقف القتال.. لا مزيد من التأجيل ، ولا مزيد من تركهم خلفكم، أوقفوا هذا الكابوس وأخرجوهم من الأنفاق إلى البيت”.

وبثت كتائب القسام “الجناح العسكري لحركة خماس” مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي محتجز لديها، ظهر فيها بجسد هزيل، في تسجيل عكس جانبا من الواقع الذي يعيشه الأسرى في قطاع غزة في ظل حالة التجويع والحصار المفروض من قِبل قوات الاحتلال.

وبدأ المقطع بلقطة تضمنها أحد مقاطع القسام، التي بثت خلال دفعات التبادل السابقة، عن أسرى سابقين، إذ ظهر الأسير أبيتار دافيد -وكان حينها في حالة صحية جيدة- وهو يراقب مشهد إطلاق سراح زملائه، ضمن صفقة التبادل الأخيرة.

وعرض مقطع الفيديو صورا للأسير وقد بدت عليه علامات الهزال الشديد، مقابل لقطات لأطفال غزة وقد ظهرت عليهم آثار المجاعة بشكل واضح نتيجة الحصار الإسرائيلي وعدم إدخال المساعدات الإنسانية، في محاولة لإظهار المعاناة المشتركة لدى المدنيين والأسرى في القطاع.