عباس يدعو لضرورة استلام “دولة فلسطين” مهامها في قطاع غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لتدخل المجتمع الدولي من أجل “إنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة ووقف الحرب الإسرائيلية واستلام دولة فلسطين مهامها في غزة كما هو في الضفة”.
وشدد عباس وفقا لإعلام السلطة، في اتصال هاتفي مع الرئيس البلغاري رومن راديف، أمس الجمعة، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوضع آليات لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة بالكامل، ومنع تهجير الفلسطينيين.
كما جدد تأكيده على “ضرورة سرعة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الأحادية في الضفة والقدس، واستلام دولة فلسطين مهامها في غزة كما هو في الضفة، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الامم المتحدة والمزيد من اعتراف الدول بدولة فلسطين”.
وأطلع عباس خلال الاتصال الهاتفي نظيره البلغاري على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
من جانبه أعرب الرئيس البلغاري عن أمله “في نهاية الحرب، وأن ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وأن تنعم جميع شعوب المنطقة بالسلام والاستقلال”.
وفي وقت سابق بعث عباس رسائل إلى عدد من الرؤساء ورؤساء الوزراء والمنظمات والاتحادات أكد فيها “رفض مبادئ اليوم التالي للحرب على غزة التي أعلنها بنيامين نتنياهو”.
وحذّر “من خطورة ما جاء في إعلان نتنياهو الذي يتحدى فيه المواقف والجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وزيادة كميات المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية والحاجات الأساسية لسكان الغزة الذين يعيشون ظروفا مأساوية في ظل الحصار وغياب جميع المرافق الأساسية بعد تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية بما فيها المستشفيات والمدارس”.
ولليوم 176 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و 623 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 92 فلسطينيا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.