مجتمع الخامسة

فضيحة ناصر المينون الاباجورة 2025

فضيحة ناصر المينون الاباجورة 2025.. يعود اسم ناصر المينون فجأة إلى الواجهة، ويشعل محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي في السعودية، لا سيما على منصة X (تويتر سابقًا)، بسبب مقطع قديم وُصف بأنه “مثير للجدل”، يتضمّن كلمات وألفاظًا مثل “ارحمني” و”الاباجورة”، في مشهد غير معتاد على الذائقة العامة الخليجية.

لكن من هو ناصر المينون؟ ولماذا يثير هذا الفيديو الجدل في كل مرة يظهر فيها؟ وهل المقطع حقيقي أم مجرد إشاعة ضخّمتها الخوارزميات؟ وهل تستدعي القصة كل هذا التفاعل من جديد، أم أن خلف الأضواء حكاية أعمق؟

من هو ناصر المينون؟ سيرة ذاتية مختصرة

ناصر المينون ليس شخصية عامة بالمعنى التقليدي للكلمة، بل هو اسم ارتبط بفضيحة إلكترونية قديمة، حيث ظهر في مقاطع وُصفت بأنها “خاصة وغير لائقة”، وتم تسريبها على نطاق واسع عبر الإنترنت منذ أكثر من خمس سنوات.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وبحسب ما تم تداوله، فإن ناصر كان شابًا سعوديًا في الثلاثينات من عمره، يعيش حياة عادية إلى أن انتشرت له مقاطع مسجلة – يُعتقد أنها صورها بنفسه أو تم تسريبها من هاتفه – تتضمن حوارات مع نساء في سياقات مثيرة للجدل، بينها المقطع الشهير الذي تكرر فيه لفظ “الاباجورة” و”ارحمني” بطريقة أثارت سخرية البعض، ودهشة الآخرين.

المقطع الأشهر: لماذا كلمة “الاباجورة” تحوّلت إلى ترند؟

من بين المقاطع المنسوبة إلى ناصر، كان هناك فيديو قصير للغاية لا يتعدى الدقيقة، تم تداوله بكثافة في السابق، لكنه عاد مجددًا إلى الساحة هذا الأسبوع.

المقطع يظهر فيه رجل يتحدث بصوت درامي أمام كاميرا الهاتف، موجهًا حديثه لامرأة غير ظاهرة بالصورة، ويكرر جملة “ارحمني، الاباجورة!” بطريقة هزلية جعلت المشهد مادة خصبة للميمز، والتعليقات الساخرة، والتقليد في فيديوهات تيك توك ويوتيوب.

لكن خلف هذا التفاعل الساخر، هناك قصة تحمل ملامح حقيقية من الانتهاك الرقمي للخصوصية، وتضخيم السوشيال ميديا لأخطاء فردية.

كيف عاد اسم ناصر المينون للترند في 2025؟

بدأ الأمر صباح يوم 30 مارس/ آذار 2025، عندما أعادت حسابات سعودية كبيرة على منصة X نشر صور ومقاطع مركّبة مستخرجة من المقطع الأصلي، مع تعليقات ساخرة ومضحكة، مدفوعة بتأثير الذاكرة الجمعية للميمات.

وسرعان ما تحول الاسم إلى ترند في السعودية، وتصدر قائمة المواضيع الأكثر تداولًا خلال ساعات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى