الرئيسيةشؤون (إسرائيلية)

كاتس وزامير يناقشان خطة للسيطرة على غزة وتصعيد العمليات العسكرية

قبيل المصادقة عليها الأحد

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

بحث وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مع رئيس أركان الجيش إيال زامير، الخطة التي يجري بلورتها لاحتلال مدينة غزة بناء على ما أقره الكابينيت الأسبوع الماضي.

وبحسب ما جاء في بيان وزارة الأمن الإسرائيلية، فإن كاتس عقد جلسة مع زامير وقادة بأجهزة الأمن وضباط بالجيش، خلالها جرى “طرح مبادئ خطة تنفيذ قرار الكابينيت بالسيطرة على مدينة غزة، على أن يتم بلورة الخطة الكاملة لاحقا قبيل المصادقة عليها من قبل وزير الأمن يوم الأحد”.

وقال كاتس، إن “دولة إسرائيل عازمة على هزيمة حماس في غزة، والإفراج عن جميع المختطفين وإنهاء الحرب”.

وأضاف أن “الجيش يقوم بحشد كل قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار الكابينيت. سنعمل يدا واحدة حتى إتمام المهمة”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

ومن جانبه، قال زامير في مراسم التعيينات الجديدة لقيادة الكليات العسكرية، إن “الجيش يعمل في الوقت الراهن على استكمال التحضيرات لتوسيع العملية الهجومية في قطاع غزة، مما يؤدي إلى انهيار قدرات حماس السلطوية والعسكرية في القطاع”، مشيرا إلى أن “المعركة ستنتهي عندما نضمن أمننا ومستقبلنا. إن الحرب الجارية في الجنوب من أشد الحروب التي خضناها وأكثرها تعقيدا”.

وذكر، أن “التواصل بين المستويين السياسي والعسكري يعد محورا أساسيا للأمن القومي خصوصا في أوقات الحرب”، مشيرا إلى أن “الثقة المتبادلة والتعاون الكامل هما مفتاح النجاح”.

واعتبر أن “النصر في ساحة المعركة لا يعتمد فقط على القوة العسكرية، بل أيضا على التماسك بين المستويات. بهذه الطريقة فقط نضمن الحسم وقدرة الدولة على الصمود في اليوم التالي”.

وتطرق زامير إلى إيران بالقول “ضربنا إيران ومحورها الذي هدفه المعلن تدميرها، وقد خضنا حربا استباقية كانت تهدف إلى إزالة تهديد وجودي نشأ في الفترة الأخيرة قبل أن يتحول إلى تهديد فعلي”، مضيفا أن طهران “كانت تمر في عملية تعاظم خطيرة متعددة الأبعاد وطوّرت فكرة تدمير دولة إسرائيل، وبفضل عملية ’الأسد الصاعد’ تم التصدي لهذا التهديد في المرحلة الحالية”.

وتابع أن “هذه العملية نقلت رسالة واضحة مفادها بأن إسرائيل لن تسمح لأعدائها بامتلاك إمكانيات تعرض وجودها للخطر، وستكون مستعدة لدفع ثمن باهظ لضمان بقائها ومستقبلها، وإذا اقتضت الحاجة مرة أخرى، سنحسن العمل مجددا بدقة وبقوة فتاكة. إن إزالة تهديدات وجودية ناشئة جزء من إستراتيجية ومفهوم الأمن القومي”.

وتأتي الجلسة بين زامير وكاتس بعد أن أفادت تقارير إسرائيلية بوجود توتر جديد داخل المؤسسة الأمنية، وذلك بعد أن نشر الجيش قائمة تعيينات لضباط كبار من دون التنسيق المسبق مع وزير الأمن، الذي أبدى اعتراضه على هذه الخطوة.

فيما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي، أن موقف زامير المعارض لموقف الحكومة حول احتلال قطاع غزة، هو سبب التوتر بينه وبين كاتس، وليس بسبب ترقية ضباط وتدوير مناصب بحسب البيانات التي صدرت عن الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى