كبير المفاوضين الإسرائيليين: يمكن إغلاق صفقة التبادل مع حماس خلال 4 أيام
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قال كبير المفاوضين الإسرائيليين في ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة “حماس” إن جميع الخلافات العالقة في المفاوضات يمكن تسويتها خلال أيام قليلة، مؤكدًا أن الحركة قدّمت ردًا “إيجابيًا وكاملًا” على المقترح المطروح.
وفي مقابلة مع قناة i24NEWS العبرية، اليوم السبت، أوضح المسؤول الإسرائيلي أن “كافة النقاشات يمكن تلخيصها وحلها في غضون ثلاثة إلى أربعة أيام”، مضيفًا: “حماس أظهرت جاهزية كاملة، وهي موحدة وتمتلك إجابات على كل المسائل المطروحة”.
وأكد أن ردّ الحركة على المقترح الأخير لا يتضمن شروطًا معقّدة، قائلاً: “لقد تجاوزت حماس العقبة الكبرى وقدّمت ردًا إيجابيًا بالكامل. ردها هو (نعم) واضحة، وليس (نعم ولكن).. وهو ما تؤكده الأطراف الوسيطة، سواء المصريون أو القطريون أو حتى الأمريكيون”.
وفيما يخص التعديلات التي أرفقتها حماس بردها، شدّد المفاوض الإسرائيلي على أن “أسس المقترح وُضعت في إسرائيل ومرت بعدة مراجعات، لذا من الطبيعي أن تقترح الحركة بعض التعديلات”، مشيرًا إلى أن هذه التعديلات لا تمثل عائقًا أمام تقدم المفاوضات.
ترامب غير راضٍ عن سلوك إسرائيل ويضغط باتجاه إنهاء الحرب
وعن موقف الولايات المتحدة، لفت المسؤول إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرية حركة في إدارة الملف، لكنه “صُدم” مما يجري في غزة خلال الأيام الأخيرة، وهو الآن “مصمم على إنهاء هذا الوضع”، بحسب تعبيره.
وأضاف: “ترامب يتوقع التزام الوفد الإسرائيلي بطاولة المفاوضات، ولن يقبل بأي رفض أو انسحاب أو تذرّع طوال فترة الستين يومًا التي تنص عليها الخطة”.
وأكد أن “الضغط الأمريكي على إسرائيل في تصاعد، ولم يعد البيت الأبيض يُبدي صبرًا كما في السابق. لقد قدمت حماس تنازلات في قضايا أساسية، وحان الآن وقت القرار الإسرائيلي”.
توقعات بإعلان البيان النهائي خلال أسبوع
وفي ختام حديثه، رجّح المسؤول أن يُنشر بيان ختامي للاتفاق خلال أسبوع، لكنه أقرّ بأن الأمور “ليست محسومة بعد”، مشيرًا إلى استمرار تمسّك الطرفين بمواقف تفاوضية “متشددة” في بعض التفاصيل.