طوفان الأقصىمقالات الخامسة

لماذا الطالب الغربي وليس العربي ؟! وأين بيث ماسي العربية ؟!

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

نكتم الأنفاس آلاف المرات ونحن نرى دفاع من الأشقاء العرب عن دولة الإجرام، وتطبيع مجانيّ معه ، بات كفيل بإرغام بضع من شعوبنا الشقيقة بمدح العدو ونبذ الفلسطيني،  في سلوك غريب وشاذ ومخالف حتى لبديهيات حقوق الإنسان، والأخوة والعروبة ، ومع ذلك لا ضير أن يناصرنا من هم ليسوا إخوة لنا بالدم ولا الدين ولا العرق ، سنحترمهم ونقدرهم ونرفع لهم القبعة وأكثر من ذلك .
ونرفع القبعة للسيدة السبعينية إن لم تكن أكثر ( بيث ماسي ) ولجميع مناصري فلسطين وشعب فلسطين في كل مكان ، أيا كان لونهم وعرقهم ، فكل مناصري الحق والعدالة لدينا سواء ، وكل من يشكل طعنة في ظهر فلسطين وشعبها نفك معه الوثاق أيا كان، فنحن في لحظة تاريخية مفصلية لا تحتمل الضبابية ولا الرمادية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى