مجزرة الطفولة في غزة: 18,592 شهيدًا تحت سن الـ18 في أقل من عامين
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع بلغ حتى نهاية تموز/ يوليو 2025 18,592 طفلًا، في واحدة من أفظع المجازر الجماعية بحق الطفولة في العصر الحديث.
وتُظهر البيانات أن آلاف الأطفال قُتلوا في أعمار مبكرة للغاية، بعضهم لم يحيَ سوى ساعات معدودة بعد ولادتهم، قبل أن تفتك بهم صواريخ الاحتلال وقنابله، في استهداف ممنهج لا يفرّق بين صغير أو كبير.
شهداء اليوم الأول من الحياة: رضع في مرمى النيران
وفقًا لقائمة الأسماء الصادرة عن وزارة الصحة، فإن من بين الأطفال الذين استشهدوا:
9 أطفال قُتلوا يوم ولادتهم، من بينهم: محمد مالك المرنخ، ونور بهاء العنزي، ومسك جهاد قاسم، وأمير عبد اللطيف، وغيرهم.
5 أطفال بعمر يوم واحد.
5 أطفال بعمر يومين.
8 أطفال بعمر 3 أيام.
طفل واحد بعمر 4 أيام.
تتوالى الأرقام لتشمل أطفالًا بعمر أسبوع أو أقل، بما في ذلك من لم يُكمل شهره الأول.
هذه المعطيات توثق كيف أن الرُضّع وحديثي الولادة لم يكونوا في مأمن من قصف الاحتلال، بل شكّلوا فئة من أكثر الضحايا هشاشة وتعرضًا للخطر.
أشهر الطفولة: من شهر حتى عام
943 طفلًا استشهدوا بعمر عام واحد.
88 طفلًا بعمر شهر.
الأرقام تتصاعد لتصل إلى عشرات الشهداء في كل فئة عمرية حتى عمر 11 شهرًا.
ويعكس هذا العدد حجم الاستهداف الذي طال الأطفال في عمر الرضاعة، والذين كانوا في أحضان أمهاتهم أو منازلهم، بعيدًا عن أي جبهات أو تهديدات عسكرية.
من عامين إلى 17 عامًا: الطفولة تحت الحصار والنار
في الفئات العمرية الأكبر نسبيًا، وثّقت الوزارة ما يلي:
972 طفلًا بعمر عامين.
1132 طفلًا بعمر 14 سنة.
1212 طفلًا بعمر 16 سنة.
1218 طفلًا بعمر 17 سنة.
هذه الأرقام تُظهر نمطًا واضحًا من استهداف ممنهج لفئة الأطفال والمراهقين، سواء في قصف المنازل، أو استهداف التجمعات، أو الضربات التي طالت المدارس والملاجئ.