محليات

مختصون يدعون لصياغة استراتيجية إعلامية وطنية موحدة لمواجهة الدعاية الإسرائيلية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أوصى مختصون بضرورة تنظيم عمل الإعلام الفلسطيني، من خلال وضع خطط منظمة، وصياغة استراتيجية وطنية إعلامية واضحة لمواجهة الدعاية الإسرائيلية.
توصيات المختصون جاءت خلال محاضرة علمية عن الدعاية الإسرائيلية وكيف تعاملت وسائل الاعلام الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي ينفذها طلاب ماجستير الإعلام في جامعة الأقصى ضمن مساق الإعلام الفلسطيني وقضايا المجتمع.
وأكد د. ماجد تربان أستاذ الصحافة ورئيس برنامج ماجستير الإعلام في جامعة الأقصى، على أهمية تبني استراتيجية وطنية موحدة، يعمل فيها الكل الفلسطيني، لتعزيز الرواية الفلسطينية على الصعيد المحلي والدولي.

وأشار تربان إلى ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف المؤسسات الإعلامية والجهات الأكاديمية والسياسية لضمان تقديم صورة شاملة ومتوازنة عن الواقع الفلسطيني، بعيدًا عن محاولات التشويه والتضليل التي تمارسها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وطالب تربان مؤسسات المجتمع الإعلامي لتتعاون فيما بينها، لتعزيز الثقافة الإعلامية الداعمة للمواقف الوطنية، بعيدا عن الحزبية والتنافس الفصائلي.
بدوره تحدث سائد حسونة المختص في الإعلام الرقمي، عن دور الإعلام الرقمي الفلسطيني في مواجهة الرواية الإسرائيلية، مؤكدا أنه سجل نجاحات كبيرة، رغم التحديات وقلة الإمكانات.
وأوضح حسونة أن دور الإعلام الرقمي الفلسطيني يتعدى كونه ناقلًا للحدث؛ فهو جبهة مقاومة ضد رواية تحاول طمس الحقائق، مشددا على أهمية تطير أدوات الإعلام الفلسطيني وصناعة استراتيجيات تساند القضية الإنسانية العادلة للشعب الفلسطيني.
وأوصى بضرورة بناء هوية إعلامية مهنية، تكون قادرة على إيصال الرسائل الإعلامية في المجال الرقمي بوضوح ومصداقية، ليتمكن من التصدي للدعاية الإسرائيلية الموجهة.
ولفت حسونة إلى أهمية تنويع المحتوى الرقمي، بإنتاج فيديوهات قصيرة وتقارير وثائقية إنسانية، واستخدام تكنولوجيا البث المباشر، وتقديم صورة مباشرة وغير مُفلترة عن الواقع، موضحا أنها تخدم الرواية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى